نعت حركة "نساء ضد الانقلاب" إلى الشعب المصرى شهيدة غدر الانقلاب العسكري الدموي الشهيدة سهام الجمل - عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة - التي ارتقت شهيدة متأثرة بمضاعفات مرضية عقب اصابة غادرة من قوات الانقلاب بمدينة المنصورة في فعاليات سابقة رافضة للانقلاب. وأستنكرت الحركة فى بيانها الذى صدر صباح الأحد، اعتقال قوات الانقلاب 4 من أهالي المعتقلين من بينهم سيدتان أثناء تظاهرتهم أمس أمام مجمع المحاكم باسيوط تنديدا بالاعتقال السياسي لذويهم، مؤكدة أن الاعتقال لو كان يثنى عن استكمال النضال لما خرج مؤيدو الشرعية بالملايين كما أنهم سيظلون يخرجون بالملايين فى شوارع مصر وميادينها مطالبين بالحرية وهم يعرفون انهم عرضه للموت و الاعتقال. واكدت الحركة علي أن انتهاك قوات الانقلاب لكل التقاليد والاعراف ومعايير الرجولة، في التعامل مع حرائر مصر ، جرائم لا تسقط بالتقادم، ولعنات ستطارد الانقلابيين وترد لهم في أسرهم، فمن قتل سيعدم و لو بعد حين و على الباغي تدور الدوائر، مشددة على ان حرائر مصر مازلن صامدات مرابطات علي طريق الحق والحرية، يقدمن التضحيات ويشيعين الشهيدات ويشاركن في كافة الفعاليات الثورية جنباً الي جنب الثوار الأحرار حتي يسقط الانقلاب العسكري الدموي، ويحاكم قادته الارهابيين علي ما اقترفت ايديهم من جرائم يندي لها الجبين، وتعود الشرعية الدستورية كاملة . واثنى البيان على صمود الحرائر اللواتي لازلن معتقلات في سجون الانقلاب والطغيان ، مطالبا بسرعة اطلاق سراحهن، كما ثمن دور كل حرائر مصر اللواتي لديهن معتقل سياسي مناهض للانقلاب ، ويواصلن الفداء والجهاد ، في كافة المسارات الثورية ، دون كلل أو ملل حتي اسقاط الانقلاب وعودة