وضع وزيرا التموين والتعاون الدولى حجر الأساس لصومعة الغلال ببورسعيد؛ وهى صومعة معدنية لتفريغ الغلال والأقماح على رصيف عباس داخل ميناء بورسعيد، وتبلغ سعتها التخزينية 100 ألف طن، وتكلف إنشاؤها 520 مليون جنيه. وأكد على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المشروع القومى للصوامع يأتى فى إطار استكمال البنية الأساسية والطاقات التخزينية للأقماح والغلال بما يضمن تحقيق الأمن الغذائى لإنتاج الخبز البلدى المدعم، وكذلك كل المنتجات المعتمدة على القمح والدقيق، مشيرًا إلى أن السعات التخزينية كانت تبلغ عام 2014 نحو 1.2 مليون طن. وأشار إلى أن استهلاك مصر من القمح التموينى شهريًّا يبلغ 800 ألف طن، مشددًا على أهمية مشروع الصومعة، وذلك لاستقباله الأقماح فى الموانئ بالإضافة إلى موانئ دمياط والدخيلة وإسكندرية وسفاجا، لافتًا إلى أن مدة تخزين القمح فى الصوامع تصل إلى سنة أو سنة ونصف السنة، وتكون مخزّنة بجودة عالية مع الحفاظ على درجة الرطوبة ودرجة الحرارة، وفقًا للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة. وأوضح المصيلحى أن الطاقات التخزينية وصلت الآن نحو 3.4 مليون طن، أى نصل حاليًّا إلى طاقة تخزين لما يقرب من 4 أشهر ونصف الشهر داخل الصوامع، وبلغ حاليًّا الاحتياطى الاستراتيجى من القمح 5 شهور بالصوامع. وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إنه فى ضوء برنامج الحكومة واستراتيجيتها لتعزيز الأمن الغذائى، فإن وزارتها تعمل من خلال الشراكات الدولية على تعزيز الجهود التنموية المبذولة فى هذا القطاع من خلال التمويلات الإنمائية والدعم الفنى، إذ تبلغ التمويلات التى أتاحتها الوزارة لقطاع التموين ومشروعاته من خلال شركاء التنمية نحو 538 مليون دولار.