أعلن د.على المصيلحى وزير التموين أن الانتاج المحلي من القمح يصل إلى 9 ملايين طن وأنه تم زيادة الاكتفاء الذاتي من القمح ليصل الى 55% خاصة أن الاستهلاك السنوى يتراوح بين 16 مليون طن و 18 مليون طن. وبدأ تنفيذ المشروع القومي للصوامع والتخزين والذى يتم تنفيذه برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي مما ساعد على زيادة السعات التخزينية لتصل إلى 3.5 مليون طن بعد أن كانت 1.2 مليون طن منذ عدة سنوات. جاء ذلك خلال وضع حجر الأساس لصومعة بورسعيد بحضور د.رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف باسيلى رئيس الشركة القابضة الصوامع والتخزين، واللواء كمال هاشم رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين، و احمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية، واحمد مهدى مستشار الوزير لشئون الرقابة والتوزيع وهى صومعة معدنية لتفريغ الغلال والأقماح على رصيف عباس داخل ميناء بورسعيد. وأكد المصيلحي أن الصومعة سعتها التخزينية كبيرة تبلغ 100 ألف طن، ومساحة الأرض المقام عليها الصومعة 15 ألف متر بتكلفة تصل الى 520 مليون جنيه، وتبلغ عدد الخلايا 8 خلايا.. وأشار إلى أن المشروع القومى للصوامع يهدف الى استكمال البنية الأساسية والطاقات التخزينية للأقماح والغلال بما يضمن تحقيق الأمن الغذائى لإنتاج الخبز البلدى المدعم وكذلك كافة المنتجات المعتمدة على القمح والدقيق وان استهلاكنا من القمح التموينى شهرياً 800 ألف طن قمح. وبلغ حاليًا الاحتياطى الاستراتيجى من القمح 5 شهور بالصوامع و اكد ان الإنتاج الكلى من القمح المحلى يصل إلى 9 ملايين طن ومصر تستهلك ما يقرب من 16 مليون طن فى السنة اى وصلنا إلى 55٪ اكتفاء ذاتيا من القمح ويتم استيراد ما يقرب 45٪ من الخارج عن طريق القطاع العام والخاص ما يقرب من 7 ملايين طن قمح استيراد من الخارج.. وأشارت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى انه تم تخصيص 538 مليون دولار من شركاء التنمية لتنفيذ العديد من المشروعات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائى. و اكدت أن قضية الأمن على رأس أولويات كافة دول العالم، لاسيما عقب جائحة كورونا التى أثرت على سلاسل التوريد، فضلا عن التغيرات المناخية، مؤكدة أن الحكومة المصرية قامت بجهود كبيرة لتوفير السلع الأساسية وتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين، خاصة فى وقت جائحة كورونا. وأوضحت «المشاط»، أنه فى ضوء برنامج الحكومة واستراتيجيتها لتعزيز الأمن الغذائى من خلال التمويلات الإنمائية حيث أتاحت دولة الإمارات العربية المتحدة منحة بقيمة 300 مليون دولار، لتدشين 25 صومعة، كما أتاح شركاء التنمية (الصندوق السعودى للتنمية وفرنسا وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والبرنامج المصرى الإيطالى لمبادلة الديون من أجل التنمية)، تمويلات بقيمة 129 مليون دولار، لتنفيذ العديد من المشروعات .
