حذر ممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من أن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، تهدد بخطر إبقاء السوريين دون مساعدات مستقبلا، وفقا "لروسيا اليوم". وعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، اضطرت فيه الصينوروسيا لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته "الترويكا الإنسانية" (فرنسا، ألمانيا، الكويت) بشأن تمديد آلية تقديم المساعدات للسوريين، فيما لم يحصل القرار الروسي بهذا الخصوص على الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن لاعتماده، وبالتالي تتوقف الآلية عن العمل في 10 يناير المقبل. وقال نيبينزيا على الموقع الإلكتروني للبعثة الروسية "بالطبع، لا يوجد رابحون اليوم، هناك خاسرون فقط. هؤلاء هم المواطنون السوريون العاديون الذين يخاطرون بتركهم دون مساعدات في المستقبل. ومحاولات تحميل روسيا المسئولية عن حقيقة أن الآلية لم يتم تمديدها غير مقبولة على الإطلاق". وأكد أن روسيا لم ترفض تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك السوريين الذين يحتاجون إليها. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت توسيع الآلية وتوسيع نطاقها لتشمل تلك المناطق التي هي بحاجة هذه المساعدة وأضاف: "أكرر، لقد كنا مستعدين للتمديد. لا نعرف ماذا سيحدث عندما تنتهي هذه الآلية في 10 يناير. لكنني أعتقد أن شركاءنا بحاجة إلى أن يكونوا واقعيين وأن يفهموا ما يمكنهم تحقيقه في هذا الموقف وما هو مستحيل بالفعل". يذكر أن نظام الإمداد المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ يوليو 2014.