كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن لغز العثور على جثة عامل داخل إحدى الكافيتريات بمنطقة الساحل، والذى تبين أنه سائق وعلى علاقة غير شرعية بشريكته، فتخلص منه عقب أن شاهده يصعد إلى شقتها واكتشافه وجود علاقة غير شرعية بينه وبين عشيقته وشريكته فى نفس الوقت، وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمته. تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من "س.ن.س 36 سنة" شريكته فى كافيتريا بمنطقة الساحل، تفيد باكتشافها مقتل شريكها داخل الكافيتريا. على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم العثور على جثة (ح.ح.م) 37 سنة" شريك المبلغ فى الكافيتريا ومقيم بمنطقة الحدائق مسجى على ظهره فى أرضية الكافيتريا ويرتدى كافة ملابسه، وتم التوصل إلى إصابته بطعن فى الصدر من الناحية اليسرى وعثر بحوزته على كافه متعلقاته. وبناء على توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث والتوصل إلى مرتكبيه وتم وضع خطة بحث، أشرف على تنفيذها اللواءان سامى سيدهم نائب مدير المباحث واللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية والذى تم من خلالها أن وراء ارتكاب الواقعة "ب.ش.ع 40 سنة". وبتكثيف التحريات تم إعداد الأكمنة له وتم ضبطه فى إحداها وبمواجهته اعترف أمام المقدم كمال حسين رئيس مباحث قسم شرطه الساحل، بارتكابه للواقعة بدافع الانتقام من المجنى عليه، حيث قرر أنه على علاقة غير شرعية بالمبلغة، وأنه قام بمساعدتها فى الانفصال من زوجها إلا أنه اكتشف مؤخرا أنها على علاقة أخرى بالمجنى عليه وهو الأمر الذى دفعه لارتكاب الجريمة. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه شاهد المجنى عليه فى اليوم السابق لارتكاب الجريمة يصعد إلى منزل المبلغة، الأمر الذى أثار حفيظته، ودفعه للانتقام منه حيث قام بإحضار سكين وأخفاه بين طيات ملابسه متوجها إلى الكافيتريا مستقلا سيارته الأجرة، والتى قام بإيقافها فى أحد الشوارع الجانبية حتى ينتظر خروج المبلغة منها ويكون المجنى عليه بمفرده. وفور مغادرتها للكافيتريا وتأكده من تواجد المجنى عليه بمفرده، توجه إليه وشاهده جالسا على كرسى يشاهد التلفزيون، ليغافله بطعنة فى الصدر أودت بحياته، وفر هاربا مستقلا سيارته، وأثناء هروبه تخلص من الأداة المستخدمة فى الجريمة بإلقائها فى النيل إلى أن تم القبض عليه وتحرر المحضر رقم 1892 وجارى عرضه على النيابة لمباشرة التحقيق.