فى منتصف اليوم الثالث كنا على موعد مع «فقرة» ولا أجمل.. سباق «السلالوم» الشهير.. والقيادة وسط «الأقماع» على الأرض بأقصى سرعة ممكنة وحساب زمن كل محاولة من بين 5 محاولات لكل صحفى مشارك.. تم تقسيمنا إلى مجموعتين.. 7 صحفيين فى الأولى وثمانية فى الثانية.. واصطحبت معى ندى السكرى من فريق تسويق جلوبال أوتو المتألق.. وكانت بالفعل أفضل «CO-PILOT» وبتشجيع متواصل لأتمكن من الفوز بالمركز الأول وسط المنافسين فى المجموعة الأولى. وهذا ما تحقق بالفعل.. وتمكنت من خوض المنافسات الضارية بمهارة جيدة.. وحققت زمنا قدره 30 ثانية فقط بدون «تحطيم» أى «قمع» على الطريق.. وإرتفعت أصوات الفريق الألمانى المشرف على المغامرة مؤكدين أن زمن المحاولة الخامسة لى هو الأفضل والأسرع -بدون أى أخطاء- وسط جميع محاولات الزملاء السبعة الآخرين.. وكنا -أنا وندى- فى قمة سعادتنا بالفوز الكبير والزمن القصير.. وتوجهنا سريعا بالسيارة لمكان التجمع والتوقف للتعرف على نتائج المجموعة الثانية المكونة من 8 زملاء صحفيين.. وهناك إكتشفنا أن المنافسة كانت ضارية بالفعل وأن الأرقام متفاوتة والفوز بالمركز الأول غير مضمون.. بعدها بفترة تم حساب النتائج كلها عن طريق الكمبيوتر المثبت فى كاميرات التسجيل التى تحسب بأعشار الثانية.. الزميل أحمد عمار.. مركز أول بفارق نصف ثانية.. خالد أباظة مركز ثانى.. تامر بشير مركز ثالث بفارق أعشار من الثانية.. بعدها جاء الزملاء المشاركين من الرابع وحتى ال 15. وإحتفل فريق «جلوبال أوتو» بى بعد الإنجاز الكبير الذى حققناه كفريق «أنا وندى».. ودخلوا فى نقاش طريف مع الصديق المتألق أحمد عمار قائلين.. نحن بالتأكيد نعتبر خالد هو الفائز الحقيقى لأن فارق السن بينكما - 20 عامًا - يجعله يستحق اللقب بجدارة !