تقدم قيادات ومؤسسو حزب الوسط بشكوى ضد لجنة شئون الأحزاب إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، واتهم قيادات الوسط فى شكواهم أعضاء لجنة شئون الأحزاب بأنهم أهدروا حق مؤسسى الوسط القانونى والدستورى، واعتدوا على حريتهم وسلبوهم حقهم فى العمل السياسى بغير سند،ووصف قيادات الوسط قرار لجنة شئون الأحزاب برفض تأسيس حزبهم بأنه "قرار متخبط". ورأس أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط – تحت التأسيس – وفدا من مؤسسى الحزب لمقابلة د. بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان صباح اليوم، وأكدوا فى الشكوى المقدمة أن لجنة شئون الأحزاب أهدرت عمدا حكم المحكمة الإدارية العليا فى السادس من يناير 2007، وكذلك أغفلوا النتيجة التى انتهى إليها تقرير هيئة المفوضين الصادر فى يونيو 2005. واختصمت الشكوى المقدمة باسم 23 من أعضاء الهيئة العليا بالحزب 9 من أعضاء لجنة شئون الأحزاب على رأسهم صفوت الشريف رئيس اللجنة ورئيس مجلس الشورى، ود. مفيد شهاب أستاذ القانون ووزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية وعضو اللجنة، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية عضو اللجنة. واستعرض مقدمو الشكوى وقائع والتسلسل الزمنى لما مارسته اللجنة ضد الحزب بأنهم قدموا إخطارهم للجنة فى 20 مايو الماضى لتأسيس "حزب الوسط الجديد"، وأرفقوا برنامج الحزب ولائحته وكشفاً بأسماء 1180 مؤسسا، تضمنت عدداً من أبرز المثقفين وقادة الرأى والفكر والعمل العام، من كافة أطياف الشعب المصرى وفئاته.