رغم وجود عدد كبير من الأسماء التي ستمثل الدولة المصرية رياضيًا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلا أن مروان القماش، السباح المصري، يبقى الاسم الأبرز في المحفل العالمي الذي سيتابعه العالم أجمع. وحسم مروان القماش بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعدما نجح في اعتلاء المركز التاسع في سباق 1500 متر حرة، وتحقيقه لرقم شخصي جديد بزمن 14:55:19، ضمن منافسات بطولة العالم باليابان العام الماضي. ويضع مروان القماش عينه على تحقيق ميدالية في أولمبياد باريس التي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024، بالإضافة إلى تحسين الصورة التي ظهر عليها في النسخة الماضية من الأولمبياد التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو، بعدما أخفق في التأهل لنهائي منافسات السباحة "400 متر حرة"، باحتلاله للمركز ال14 في التصنيف العام، بعدما أنهى التصفيات في المركز الثاني بزمن 3:46.94. واختص السباح المصري صاحب المشاركة الثالثة على التوالي في الأولمبياد، "يلا كورة" بحوار حصري قبل أيام من انطلاق المسابقة العالمية، إذ كشف عن استعداداته ودعم الاتحاد المصري له خلال الفترة الماضية، وغيرها من الأمور الهامة كالتالي: التأهل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 "التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في النسخة الحالية كان الأصعب على الإطلاق، الطريق نحو باريس 2024 لم يكن سهلًا، بسبب تخفيض عدد السباحين المشاركين في هذا المحفل من 950 سباحًا إلى 852 سباحًا تقريبًا، مما سبب صعوبة بالغة في حسم بطاقة الترشح". "توجب على من حسم تأهله إلى أولمبياد أن يكون من ضمن قائمة أفضل 12 سباحًا في التصنيف العالمي وهو الأمر الذي حققته بالفعل، وأسعى دائمًا إلى التطوير من ذاتي ونسأل من الله التوفيق خلال المرحلة المقبلة". الاستعداد للمحفل العالمي "أتدرب في الوقت الحالي في الولاياتالمتحدهالأمريكية رفقة مدربي مارك شوبرت، الذي يعتبر من أساطير السباحة العالمية، ووضعنا بالفعل خططًا وأهدافًا مميزة سويًا لتحقيق إنجاز ونتائج جيدة تليق بمكانة السباحة المصرية خلال محفل باريس". دعم الاتحاد المصري للسباحة "الاتحاد يدعمني بقوة ولا توجد أي أزمات بيني بينهم على الإطلاق، فكل ما أحتاجه من دعم سواء ماديًا أو معنويًا فهو موجود بالفعل". "تعرضت خلال شهر نوفمبر 2023، لإصابة قوية في منطقة الكتف منعتني من المشاركة في بطولة العالم في الدوحة، حينها الاتحاد بكل أمانة لم يقصر في اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بعمليات التأهيل والعلاج الطبيعي الخاصة بي، مما كان له الفضل في عودتي مرة أخرى سريعًا إلى كامل مستواي الفني". طوكيو ما بين النجاح والإخفاق "مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لم تكن سيئة، قدمت مستويات قوية خلال تلك الدورة، وقدمت أفضل مشاركة لسباح مصري في تاريخ الأولمبياد". "بكل تأكيد هدفي ليس تحقيق نتائج جيدة وكفى، ولكن الهدف الأسمى هو تحقيق مراكز متقدمة خلال أي بطولة دولية أشارك بها". "سأسعى جاهدًا إلى تحقيق مراكز متقدمة وتحقيق رقم مميز خلال أولمبياد باريس، ولما لا فأنا الذي حسم بطاقة العبور إلى الأولمبياد بعدما حصلت على وقت التأهل الأولمبي (OQT)".
