أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك متابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ والجدول الزمنى والانتهاء من المراحل المختلفة، منوهًا باستراتيجية عمل الوزارة التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون. وبحث وزير الكهرباء، خلال لقاءٍ مع المدير العام لشركة «روسآتوم» الروسية، أليكسى ليخاتشوف، ورئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت، الدكتور أندريه بيتروف، بموقع المحطة النووية بالضبعة، بحضور الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، آخر التطورات المتعلقة بالمشروع، إذ تم التأكيد على الالتزام المشترك بتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجى وفقاً لأعلى المعايير الدولية. وأوضح الوزير أن مصر من بين الدول الرائدة فى مجال الطاقة النووية ومعرفة الدور الذى يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، ولفت إلى أن هذه الزيارة تعد الثالثة لموقع الضبعة خلال الأسابيع الماضية، ما يوضح أهمية المشروع فى إطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات، مشيدًا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية فى إطار البرنامج النووى السلمى لتوليد الكهرباء. وتناول الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق «رؤية مصر 2030»، حيث يعد من أبرز المشروعات القومية، ويسهم فى تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وكذلك المساهمة فى توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادى.