الصحف كشفت عن حل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجلس التشريعي.. وإصدار المحكمة الدستورية الفلسطينية قرارا بحل المجلس والدعوة لانتخابات برلمانية خلال ستة أشهر طالعتنا الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا، وتصدرت مظاهرات السودان وحل المجلس التشريعي الفلسطيني عناوين الصحف، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. وتحت عنوان "تظاهرات الغلاء تدخل يومها الرابع.. والمهدي يطالب البشير بقبول التغيير"، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الاحتجاجات التي تشهدها مدن سودانية، تجددت أمس، وذلك لليوم الرابع على التوالي، حيث أحرق المتظاهرون مقرات لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وعدداً من المؤسسات الحكومية. وتناولت صحيفة "الخليج" الوضع في السودان تحت عنوان "22 قتيلاً في تظاهرات السودان واتهام الموساد بإثارة الفوضى"، حيث أوضح رئيس حزب الأمة الصادق المهدي أن عدد القتلى بلغ 22 قتيلاً، وأن الشعب يريد نظاماً جديداً، في وقت اعتقلت أجهزة الأمن 14 قيادياً من تحالف المعارضة، واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع وتناولت صحيفة "الخليج" الوضع في السودان تحت عنوان "22 قتيلاً في تظاهرات السودان واتهام الموساد بإثارة الفوضى"، حيث أوضح رئيس حزب الأمة الصادق المهدي أن عدد القتلى بلغ 22 قتيلاً، وأن الشعب يريد نظاماً جديداً، في وقت اعتقلت أجهزة الأمن 14 قيادياً من تحالف المعارضة، واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وانضمت ولاية شمال كردفان وشرق دارفور إلى الولايات التي تم فيها تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات. واتهم جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش الموساد الإسرائيلي بتجنيد عناصر من حركة عبد الواحد محمد نور، كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان. وقال قوش للصحفيين: "رصدنا 280 عنصرا من الحركة.. وجند الموساد قسماً منهم". وبالانتقال إلى فلسطين، أفادت صحيفة "الاتحاد" بأن الرئيس محمود عباس أعلن السبت، حل المجلس التشريعي الفلسطيني. وقال عباس، في افتتاح اجتماع للقيادة الفلسطينية يترأسه في مدينة رام اللهالمحتلة: إن "المحكمة الدستورية الفلسطينية قررت حل المجلس والدعوة لانتخابات برلمانية خلال ستة أشهر". وذكرت "الإمارات اليوم" أن شابا فلسطينيا استشهد أمس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة الجمعة، مما يرفع حصيلة إجمالي الشهداء منذ بداية المسيرات إلى 255، فيما توعدت الفصائل الفلسطينية بالرد على استهداف إسرائيل المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة. وتناولت صحيفة "البيان" الوضع في اليمن تحت عنوان "الحوثي يتلاعب بإدارة الحديدة عشية الإشراف الأممي"، موضحة أن رئيس فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة، باتريك كاميرت، وصل إلى عدن في طريقه إلى محافظة الحديدة لتسلم مهام عمله في الإشراف على انسحاب ميليشيا الحوثي من مواني المحافظة، فيما تواصل الميليشيا مخطط الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت "الخليج" إلى أن "كاميرت" وصل إلى اليمن، ليبدأ مع فريقه مهمة تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، وهو الاتفاق الذي عززه قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2451)، الصادر أول من أمس. واستهل كاميرت برنامجه في اليمن، بزيارة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، يرافقه فريق مصغر على متن طائرة خاصة بالأمم المتحدة وصلت إلى مطار عدن الدولي. ودوليا، كشفت "البيان" عن توالي الاستقالات في أمريكا احتجاجاً على الانسحاب من سوريا. وأفادت "الصحيفة" بتمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، بالرغم من الاستقالات المتوالية في وزارة الدفاع احتجاجاً على القرار، وتململ عدد كبير من مسؤولي إدارته التي تتحدث وسائل إعلام أمريكية عن عزم آخرين فيها على مغادرة الإدارة خلال الأيام المقبلة. فيما لفتت "الخليج" إلى تراجع أعداد الفرنسيين المشاركين في احتجاجات "السترات الصفراء"، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، مقارنة بالأسابيع الماضية، في مؤشر كبير على فشلها في الحشد لتظاهراتها، إذ تجمع عشرات أمام قصر فرساي، ونحو ألف محتج في باريس فقط، مع بداية نهار خيمت عليه وفاة شخص عاشر خلال الليل، في وقت كشفت فيه الشرطة عن مبايعة مرتكب اعتداء ستراسبورج الأخير لتنظيم "داعش" في شريط فيديو. وعشية التحرك الذي بدأ يفقد زخمه وقدرته على الحشد، أقرّ البرلمان الفرنسي إجراءات طارئة تنص على ضخ 10 مليارات يورو للتخفيف من الضغط الضريبي، وتنمية القدرة الشرائية، تنفيذاً لمطالب "السترات الصفراء".