غادر الرئيس محمد مرسي، المملكة العربية السعودية بعد ظهر اليوم عائدا إلى أرض الوطن، بعد مشاركته في القمة الإسلامية الاستثنائية، التي استضافتها مكةالمكرمة على مدى يومين. وشارك مرسي في أعمال الجلستين الافتتاحية والمغلقة، وألقى خلالها كلمة ركز فيها على تفعيل التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي، كما تطرق في كلمته للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الاسلامية، مؤكدًا الحاجة لصوت واحد يعبر عن ذلك الشعب المناضل. كما تطرق في كلمته بالجلسة المغلقة إلى الملف السوري، حيث أكد أنه لا يمكن السكوت على حمامات الدم التي تسيل في سوريا، موجهًا النصح إلى القيادة السورية بأن تستجيب لإرادة شعبها وأنه لايمكن لنظام سياسي أن يحكم فوق أشلاء شعبه. كما اقترح تشكيل لجنة رباعية تضم كلا من مصر والسعودية وتركيا وإيران للعمل مع كل الأطراف لحل القضية السورية بأسرع وقت ممكن.