واصل عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جولاته الانتخابية في المناطق التي انتهت فيها الانتخابات البرلمانية، حيث قا بعدد من اللقاءات والمسيرات ومؤتمر شعبي في شبرا مصر، شملت مناطق احمد بدوى وعزبة العسال وعزبة جرجس بأرض الطويل. بدأت الجولة بمسيرة حاشدة في العزبة رفعت اللافتات والأعلام وزفة بالمزمار البلدى، زار بعدها الجمعية القبطية للاْيتام، ثم ورشة لتصنيع فوانيس رمضان تابعة لأحد الشباب، يعمل بها ما يقرب من 2000 عامل، وهو ما علق عليه قائلا: "هذا النموذج الناجح الماثل امامنا يشجعني عل تبني ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطه للشباب التي هي جزء اصيل ومهم في برنامجي الانتخابي ".
واصل موسى جولته إلى منطقة المسلة بدوران شبرا فى "ميدان الثورة"، وكان فى استقباله أعدادا غفيرة من مواطنى الدوران وسط هتافات: "مش عايزين كوسة.. الشعب عايز موسى"، حتى وصل إلى أحد المقاهي، أدار عليها حوارا مع روداها، ثم توجه لمسجد الخازاندره لأداء صلاة العشاء وإستمع لدرس ديني ألقاه الشيخ أحمد عياد، أحد الدعاة السلفية، واستمر 45 دقيقة، بدأ بعدها حوار مع المصلين.
وشهدت الجولة عددا من الزيارات لأصحاب المحلات بشارع شبرا، ثم زار كنيسة "مارجرجس الخمراوية"، وكان فى استقباله كهنة الكنيسة القس مكسيموس والقس دوماديوس والقس ارساينوس والقس موسي، حيث تحدث عن حقوق المواطنة، وطالبهم بنبذ الفكر الطائفى والعمل على إعلاء قيمة الوطن.
وقدم موسى خلال الجولة العزاء لعائلة عثمان في السرادق المقام بالشارع، ثم بدأ مؤتمره الجماهيري بحضور الآلاف، حيث أكد أن ملف العشوائيات من أهم الملفات التى يضعها من أهم أولوياته، وأشار إلى أنه يستحيل حل المشكلة دون القضاء على الفقر ومحاربة الفساد وتنفيذ أحكام القضاء.
وقال "أتعهد إليكم يا أهالى شبرا أن أحقق مطالبكم حتى ولو كانت شاقة على حكومتى فى حال نجاحى"، لافتا إلى أنه من الخطير جدا أن يعيش فى مصر الآن وهناك العديد من المشكلات، سواء كانت سوء نظافة أو غلاء الأسعار التى جعلت أسطوانة الغاز تصل إلى 40 جنيها".
وعبر موسى عن يقينه من أن الثورة ما زالت وستظل مسيطرة على اهدافها وإرادتها وأدواتها، وسنعيد تسيير سفينة الثورة نحو مقاصدها رغم المحاولات المتكرره للالتفاف والقفز عليها لتحويلها عن أهدافها وإخضاعها لمخططات فوضوية.
وفيما يتعلق بمجلس الشعب المقبل، أوضح أن دور البرلمان المقبل محددا بالإعلان الدستورى وسيكون اختصاصه منحصر فى السلطة التشريعية فى نظام رئاسى، مؤكدا أنه يفضل النظام الرئاسى بالرغم من أن الأمر لم يحسم بعد من خلال الانتهاء بصياغة دستور جديد لمصر، وأوضح أهمية وجود رئيس يحكم بين جميع التيارات التى ظهرت مؤخرا فى الساحة السياسية فى مصر، والتى لم تستعد بشكل كامل لنظام برلمانى من خلال الانتقال المباشر من النظام الديكتاتورى.
وقال موسى: "ليس أمامنا سوى إصلاح العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة، وليس أمامنا خيار سوى إعادة تأهيل جهاز الشرطة، وذلك بسبب أمن المجتمع وأمن المواطن".