أكد عمرو موسى- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أنه ضد تأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية، مشددًا على أنه لن تتحقق أهداف الثورة كاملة إلا بتسليم السلطة إلى دولة مدنية، وأوضح أنه من الخطأ أن نأمر بوقف التظاهرات التي يقوم بها الشباب، وأن المطالب الفئوية مشروعة ويجب العمل على تلبيتها وأن الثوار شىء والبلطجية شئ آخر.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، مع أعضاء المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" في مقر حملته الانتخابية بالدقى، وتمت مناقشة بعض القضايا التي تتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تمت مناقشة قوانين الغدر والانتخابات مرورًا بملفات البطالة والتضخم والعجز فى الموازنة العامة للدولة، وقراءة في جمعة استرداد الثورة وأحداث جمعة 9 سبتمبر وانتهت بمطالبة الحركة لعمرو موسى أن يدعوهم لحضور مناقشات مرشحى الرئاسة السبعة وأن يشاركوا فى لقاءاته السياسية.
وأوضح موسى إن التواصل مع 6 أبريل شىء جيد، مشيرًا إلى أن التقسيم الأخير للدوائر الانتخابية يجب أن يشمل الجزء المتعلق بالفردى جميع المرشحين وأن تكون هناك حرية للناخبين.
وأضاف عمرو عز- مسئول المحافظات بالحركة، وطارق الخولي المتحدث الإعلامي، أن القوى السياسية اتفقت على رفض قانون الانتخابات الذي يقضي بتحديد الثلثين للقائمة والثلث الآخر للفردي، وأشاروا إلى أن الفردي يخدم مصلحة فلول الحزب الوطني المنحل، ومن ثم يكون البرلمان المقبل للفلول وللتيارات الإسلامية القادرة على الحشد وتنظيم الصفوف.