طلبت حركة شباب 6 ابريل - الجبهة الديمقراطية من عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بدعوتهم لحضور مناقشات مرشحي الرئاسة السبعة المقررة غداً الاثنين وكذلك المشاركة في لقاءاته السياسية...جاء ذلك خلال لقاء أعضاء المكتب السياسي للحركة بموسي ظهر أمس في مقر حملته الانتخابية بالدقي..استمر الاجتماع لمدة 60 دقيقة ناقش موسي خلاله بعض القضايا التي تتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، بدأ بقوانين الغدر والانتخابات مرورا بملفات البطالة والتضخم والعجز في الموازنة العامة للدولة وجمعة استرداد الثورة واحداث جمعة 9 سبتمبر. وقال موسي ان التواصل مع 6 ابريل شيء جيد ، مشيرا الي ان التقسيم الأخير للدوائر الانتخابية يجب ان يشمل جميع المرشحين في الجزء المتعلق بالفردي ، وان تكون هناك حرية للناخبين...واضاف موسي ان السياسة الاقتصادية لم تكن سياسة سليمة ولابد من الشفافية ، موضحا ان النمو المتوقع 5.1٪ خلال هذا العام والسنة القادمة 2٪ وان عدد الوظائف المطلوبة من 700 الي 800 الف وظيفة سنوية ، وتساءل "فكيف نلائم هذا مع ذاك؟". وجدد المرشح المحتمل للرئاسة تأكيده علي انه ضد تأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية ، وقال لن تتحقق اهداف الثورة كاملة الا بتسليم السلطة الي دولة مدنية ، مضيفا: "من الخطأ ان نأمر بوقف التظاهرات التي يقوم بها الشباب" ، مشيرا الي أن المطالب الفئوية مشروعة ويجب العمل علي تلبيتها ، كما ان الثوار شيء والبلطجية شيئ اخر. ومن جانبه اكدا عمرو عز مسئول المحافظات بحركة 6 ابريل ، وطارق الخولي المتحدث الاعلامي - ان القوي السياسية اتفقت علي رفض قانون الانتخابات الذي يقضي بتحديد الثلثين للقائمة والثلث الاخر للفردي واشاروا الي ان الفردي يخدم مصلحة فلول الحزب الوطني المنحل ومن ثم سيكون البرلمان المقبل للفلول وللتيارات الاسلامية القادرة علي الحشد وتنظيم الصفوف.. وعن وضع الجبهة الديمقراطية ، قال عز والخولي ان الجبهة اصبحت متهمة من جهات متعددة وجري النقاش عن كيفية الخروج من تلك المشكلة وعن تصورمستقبل الحركة في المرحلة المقبلة .