أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ثورة 25 يناير مصرية خالصة، وأنصار الفوضي غريبون عنها. وقال في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أخشي من مؤآمرات أنصار "الفوضي الخلاقة".. أخشي منهم علي الثورة المصرية وأبنائها الحقيقيين، وأخشي منهم علي استقرار البلاد. ووصف موسي أنصار الفوضي الخلاقة بأنهم ليسوا أنصار الديمقراطية الحقيقية، ولكنهم أنصار "ديمقراطية زائفة ويحاولون تأجيلها وعدم الوصول إليها. وكانت اشتباكات قد وقعت، مساء أمس الجمعة، بين عدد من المتظاهرين المتجهين إلي وزراة الدفاع وسكان منطقة العباسية أعلي كوبري القبة، حيث تبادلوا الرشق بالحجارة دون تدخل من الجيش، وذلك لاعتراض الأهالي علي عدد من المتظاهرين ينتمون إلي تيارات سياسية مختلفة. وناقش عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، مع أعضاء المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل 'الجبهة الديمقراطية' في مقر حملته الانتخابية بالدقي اليوم، بعض القضايا التي تتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بدأ اللقاء الذي استغرق 60 دقيقة، بمناقشة قوانين الغدر والانتخابات مرورا بملفات البطالة والتضخم والعجز في الموازنة العامة للدولة وقراءة في جمعة استرداد الثورة وأحداث جمعة 9 سبتمبر وانتهت بمطالبة الحركة لعمرو موسي أن يدعوهم لحضور مناقشات مرشحي الرئاسة السبعة وأن يشاركوا في لقاءاته السياسية. في بداية الاجتماع أكد عمرو عز ، مسئول المحافظات بالحركة وطارق الخولي المتحدث الإعلامي ، أن القوي السياسية اتفقت علي رفض قانون الانتخابات الذي يقضي بتحديد الثلثين للقائمة والثلث الآخر للفردي وأشاروا إلي أن الفردي يخدم مصلحة فلول الحزب الوطني المنحل ومن ثم يكون البرلمان المقبل للفلول وللتيارات الاسلامية القادرة علي الحشد وتنظيم الصفوف. من جانبه، قال موسي إن التواصل مع 6 أبريل شيء جيد، مشيرا إلي أن التقسيم الأخير للدوائر الانتخابية يجب أن يشمل الجزء المتعلق بالفردي جميع المرشحين وأن تكون هناك حرية للناخبين. وإضاف موسي إن السياسة الاقتصادية لم تكن سياسة سليمة ولابد من الشفافية، لافتا إلي أن النمو المتوقع 1،5% هذا العام والسنة المقبلة 2% وأن عدد الوظائف المطلوبة من 700 إلي 800 ألف وظيفة سنوية فكيف نلائم هذا مع ذاك؟. شدد موسي علي أنه ضد تأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية. وقال لن تتحق أهداف الثورة كاملة إلا بتسليم السلطة إلي دولة مدنية وأوضح من الخطأ أن نأمر بوقف التظاهرات التي يقوم بها الشباب وأن المطالب الفئوية مشروعة ويجب العمل علي تلبيتها وأن الثوار شيء والبلطجية شئ آخر.