دعا المرشح الرئاسى المحتمل عمرو موسى اليوم (الأحد) حركة شباب السادس من ابريل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والمحليات ، واصفا 6 ابريل والحركات الشبابية الأخرى بأنها "المصنع الحقيقى للسياسى الجديد"، موضحا أنه يهدف للاستمرار فى السلطة لمدة 4 سنوات فقط لتحقيق برنامجه الانتخابى. جاء ذلك خلال استقبال موسى لأعضاء المكتب السياسى لحركة شباب 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) فى مقر حملته الانتخابية بالدقى حيث تم استعراض بعض القضايا التى تتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على ساحة العمل السياسى فى مصر فى الوقت الراهن ، حيث حرصت الحركة على أنها تقف على مسافة متساوية من كافة مرشحى الرئاسة. و قال طارق الخولى عضو المكتب السياسى والمتحدث الاعلامى للجبهة الديمقراطية لشباب 6 ابريل إن المناقشات تطرقت لقوانين الغدر والانتخابات مرورا بملفات البطالة والتضخم والعجز فى الموازنة العامة للدولة وقراءة فى "جمعة استرداد الثورة " واحداث جمعة 9 سبتمبر ، وانتهت بمطالبة الحركة لعمرو موسى أن يدعوهم لحضور مناقشات مرشحى الرئاسة السبعة وأن يشاركوا فى لقاءاته السياسية. فى بداية الاجتماع ، أكد أعضاء المكتب السياسى للحركة أن القوى السياسية اتفقت على رفض قانون الانتخابات الذى يقضى بتحديد الثلثين للقائمة والثلث الاخر للفردى واشاروا إلى أن الفردى يخدم مصلحة فلول الحزب الوطنى المنحل ومن ثم يكون البرلمان المقبل للفلول وللتيارات الاسلامية القادرة على الحشد وتنظيم الصفوف . وأستعرض وفد الحركة المصاعب التى يتعرضون لها وقالوا ان الجبهة اصبحت متهمه من جهات متعدده وجرى النقاش عن كيفية الخروج من تلك المشكلة وعن تصورمستقبل الحركة فى المرحلة المقبلة . من ناحيته ، قال موسى " إن التواصل مع 6 ابريل شىء جيد ، مشيرا إلى أن التقسيم الاخير للدوائر الانتخابية يجب أن يشمل الجزء المتعلق بالفردى جميع المرشحين وأن تكون هناك حرية للناخبين . وأضاف موسى أن السياسة الاقتصادية لم تكن سياسة سليمة ولابد من الشفافية ، لافتا إلى أن النمو المتوقع 1،5\% هذا العام والسنة المقبلة 2 \% وان عدد الوظائف المطلوبة من 700 إلى 800 الف وظيفة سنوية فكيف يتم التوافق بين هذا مع ذاك. و شدد موسى على انه ضد تأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية وقال لن تتحق اهداف الثورة كاملة الا بتسليم السلطة إلى دولة مدنية مضيفا انه من الخطأ أن نطالب بوقف التظاهرات التى يقوم بها الشباب ، مؤكدا ان المطالب الفئوية مشروعة ويجب العمل على تلبيتها وان الثوار يختلفون عن البلطجية . و فيما يتعلق بالدور الاقليمى والعربى والدولى لمصر فى المرحلة المقبلة، قال موسى إن دور مصر العربى والدولى لا يستطيع أحد أن يملؤه ، وأنه لايزال فارغا وينتظر مصر حتى الآن