المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يطلق برنامج الشباب صناع السياسات

أطلقت شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ومندوب مصر في لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، اليوم الأربعاء، برنامج "الشباب صناع السياسات"، خلال فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لمشروع "دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي تنفذه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، والمنعقد على مدار يومي 8 و9 فبراير الجاري.
وذلك بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ود. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود. صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ود.غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، ويانوس بيرتوك نائب مدير مديرية الحوكمة العامة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وفقا لبيان وزارة التخطيط والمتابعة.
وخلال كلمتها، قالت شريفة شريف، إن المعهد استطاع الاستثمار في عدد كبير من الشباب خلال الثلاث سنوات السابقة تحت مظلة مبادرة "كن سفيرًا".
وتابعت أن المبادرة تطورت لتصبح مشروعا قوميا مهما يقوم على فكرة تمكين الشباب وتوعيته بالتنمية المستدامة، مشيرة إلى البدء بالمشروع في نوفمبر 2020؛ ليتقدم أكثر من 10 آلاف من الشباب من الجنسين، ويجري تدريب مجموعة كل عام ليصل العدد الذي تم تدريبه خلال عامين حتى الآن إلى 2300 شاب وفتاة من سن 18 إلى 35 عاما تم تمكينهم على أعلى مستوى.
وأكملت أن الشباب المتدربين مروا ب3 مراحل أساسية؛ لتمكينهم ونشر وعي التنمية المستدامة لديهم، ومرورهم بفترة تدريبية طويلة استمرت لحوالي 3 إلى 4 شهور تدريب.
وأكدت تركيز المعهد على تمكين الشباب والاستثمار في البشر، متابعة أن مصر تمتلك نسبة 60% من سكانها من الشباب تحت سن ثلاثين عاما، مشيرة إلى ضرورة الاستثمار في الشباب باعتبارهم المستقبل والعائد الحقيقي لمستقبل البلد.
وأضافت أن إدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية اعتمدت مشروع "كن سفيرًا"؛ ليصبح ذو صدى دولي، مشيرة إلى الاستفادة من الشباب ال2300 الذي تم تدريبهم ليدخلوا تجربه جديدة من خلال برنامج شباب صناع السياسات بالتعاون بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأوضحت أن مشروع "كن سفيرًا" هو مشروع من أجل الشباب، حيث إن كل القائمين عليه من الشباب أقل من سن 35 عاما، وهم سبب نجاح البرنامج.