تحت إشراف قطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، يواصل البيت الفنى للمسرح، برئاسة الفنان إسماعيل مختار، تقديم العرض المسرحى “المتفائل” على خشبة المسرح القومى بالعتبة . ويقول الفنان أحمد شاكر، مدير المسرح القومى، إن العرض يأتى ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعام (مصر – فرنسا) التى تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والتى تستمر طوال عام 2019، لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين . وأضاف مدير المسرح القومى، أن العرض يعد دعوة للأمل والتفائل لاستمرار الحياة ومستقبل أفضل، وقد أشاد عدد من كبار النقاد المسرحيين بكافة عناصر العرض، كما يحظى العرض بإقبال جماهيرى كبير وترفع يوميا لافتة كامل العدد على شباك المسرح، مما كان سببا فى مد فترة عرضه للمرة الثانية . تدور أحداث التي تم تمصيرها ومعالجتها لتناسب الوقت والواقع الحالي، والتى كتبها فولتير عام 1759، تعد رواية خيالية فلسفية تحكى قصة شاب عاش في قصر خاله الأمير، ووقع في حب ابنة خاله ولكن زوجة خاله رفضت هذا الحب، فيقوم خاله بطرده من قصره ليواجه الكثير من الصعاب والتحديات في الحياة، ولكن بفضل مجموعة من المبادئ والقيم التي رسخها فيه معلمه في القصر، وأهمها أن التفاؤل ثروة الفقراء وغذاء الأغنياء، استطاع أن يحقق في النهاية أحلامه بزواجه من محبوبته . البطولة للفنانين “سامح حسين، سهر الصايغ، يوسف إسماعيل، سوسن ربيع، عزت زين، تامر الكاشف، أحمد سمير، زكريا معروف، أمجد الحجار، آيات مجدى، طارق راغب” والمطرب مصطفى سامى، ومجموعة من شباب المسرح القومى . “المتفائل” موسيقى وألحان هشام جبر، ديكور حازم شبل، ملابس نعيمة عجمي، اضاءة أبو بكر الشريف، مكياج إسلام عباس، استعراضات ضياء شفيق، أشعار طارق على، مخرج منفذ صفوت حجازى، عن رواية كانديد للكاتب فولتير، إعداد وإخراج إسلام إمام .
