..........................وتستمر مصري حيري من شتاء إلي شتاء إلي ربيع بلا زهور بعدما طغي البوار علي أرض الكنانة جراء ركض الأشرار للحيلولة دون بزوغ شمس النهار! .........................خريف الأحزان المصري متواصل" بلا توقف علي نحو يغاير ناموس الحياة لتتفرد مصر بخريف لايفارق جراء سوء فعال بشر ماهم ببشر بل فجار يأتمرون بأمر الشيطان ولأجل هذا غابت الثمار! ..................نلوم من ؟! ....................لا أحد لديه الإجابة ...لأن فاقد الشيئ" لا" يُعطيه ولأجل هذا اللوم لن يعيد للنهر" ماءاً" إنحسر فيه حتي طال الظمأ ليضحي المبتغي أن يوضع كل الأشرار في النار! ...................مصر في مارس 2012 تسير في بحر طغت فيه الأمواج وتفتقد من يقودها نأيا عن الغرق والدمار! ...................في أيام لايعلم مداها إلا الله لا سبيل سواه مُنقذا لشعب كادت أن تخور قواه بعدما رأي بأم عينيه الحلم يحتضر وكل طبيب يأتي للمداوة "غير"متمرس و قد يعجل بتعذر النجاه لتتحول مصرإلي أمصار! ..................السفينة تُصارع الأمواج ولا أحد يقوي علي صونها جراء آثار تبوير منظم جرف مصر من ذوي الهمة والبديل الرائج هو ألف ألف قرصان والعاقبة دوام البوار! ...................مصر العظيمة ماكانت أبدا فقيرة من"أخلص" الرجال وحري تجديد دمائها لأجل تقويم ماإعوج من مسار! ..................ويبقي"صدق" عزم المصريين هو الرهان الأخير لصون ثورة الأقدار! .................مصر دوما مصونة من عند الله ولايمكن أبداً تمكين القراصنة من تحديد المسار!