.................... في مساء الخميس اول مارس 2012 وبعد قرار الإفراج عن أولاد الأسياد الأمريكان في وضح النهار"رغم" حتمية محاكمتهم جنائيا في قضية التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية لم انم وتملكني الغضب لأكتب مقالا بعنوان "وغادر الأمريكان في وضح النهار" وأبحث عن نافذة لنشره وسط حسرة لاتفارق علي مصرالتي كانت قديما في عنان السماء وقد وصل بها الحال أن تُؤمر فتلبي ليقضي المصريين ليلة حالكة السواد وسط بكاء علي سالف الامجاد ودعاء أن يعود لها "مُجددا" الفخر والكبرياء بعد ان يُؤذن للعتمة أن تُفارق الأجواءّ! ....................ويستمر الغضب لايفارق حُزناً علي بلادي التي تسير الامور بها كل يوم لعكس المأمول وكأنه قد كُتب علي المصريين ملازمة الألم جيلا فجيلا إنتظارللفرج لأجل تحقيق الأحلام! .......................عنّ لي خاطرا"عن" قواعد التعامل"الواهن" مع مُجريات الامور بمصر"مابعد الثورة" مُتخيلا لو أن هناك مُبتدأ لأمر ما ويفترض أن له خبرا كي يستقيم المعني فإذا بما يحدث بمصر يغاير مايؤمل ليضحي وراء كل مبتدأ صخب وغضب! .......................في مصر "الفاعل" دوما مجهول "ونائب الفاعل "دوما يرتكب الجُرم نيابة عنه وتلك من تبعات التعثرّ! ...................في مصر "النصب" صار حرفةوقد كثر "الحُواه" وقد راج تواجدهم في مواضع عديدة "ليتشابه " النصب مع تعريفه في قانون العقوبات لكون النصب علي المصريين بإرادتهم حيث يبرع البعض في ُطرق الإحتيال "التي يتفنن فيها من عمت قلوبهم في صدروهم ! ..........................في مصر يتواصل الألم ليصل الحال بالمواطن المصري إلي أن يكون "مجرورا" رغما عنه كل يوم من ألم إلي ألم بحثا عن قوت يومه الضائع المنتهب ولاتسألن عن الأماني فقد طواها النسيان! ........................في مصر "الصفة" تسبق الموصوف ليستمر الحال المأسوف عليه وقد تبدلت الأفاعي في زي ذوي الحكمة لتستمر النقم لأن فاقد الشيئ لايعطيه ولأجل هذا يستمر البوار بمصر! .......................قواعد الإعراب المصرية "تُغاير" ماألفته البشرية ليستمر التعثر ويستمر الدعاء لأجل مفارقة آثار الشدة المصرية!