..........................الشيطان "يُعربد" دون "هوادة" وقد نجح في سفك دماء"الأبرياء"وجَعّل مصر مؤرقة بعد أحداث "الأحدالدامي في 9 أكتوبر" إمتدادا لقلق لايفارق جراء تعثرالإصلاج المبتغي وصولا إلي بوادر ثمار! ......................أثبتت "أحداث" ماسبيرو أن بمصر أزمة"قيادة"وقد جاءت "حكومةالأزمات" مؤكدة أنها "ليست حكومة" تسيير أمور بل "عرقلةأمور" كثيرة وقد أتي رد الفعل "كارثيا" ليترسخ جيدا ان الأزمة التي مرت بها مصر في أعقاب ثورتها"كانت" جراء"تبوير"مصر من القيادات المؤهلة لتولي زمام امور هذا الوطن عبر سنوات طويلة خَلت! ..................مصر "زاخرة" بالرجال القادرين علي الوصول بها إلي "بر الأمان" ولكنهم في منأي عن "أداء"أي دور وطني وقد "غُيبوا" عمدا وإمتد"الغياب" ليترتب علي الثورة "ظهور"المغضوب عليهم من العهد البائدفي"بؤرة الضوء" وكانت الطامة الكبري أن "الكراسي" قد أضحت أكبر من الجالسين عليها! .....................عَبر التاريخ "إجتازت" مصر "عثرات" "كثيرة" بيد القدر وقادة ملكوا مقومات القيادة ومن ثم كان الظفر! .........................المثير أن" العثرة" الأخيرة تُظهر ضعفا في مشاهد كثيرة في "رواج" للفلول وكذا" الأيادي المرتعشة التي "لاتصلح" لمايبتغيه أبناء هذاالوطن من إصلاح جذري! .....................الأمل من عند الله في ظهور من "يكونوا" سببا في إجتياز مصر"لعثراتها" نأياً عن وجوه كثيرة "راج" تواجدها في المشهد السياسي تحت مُسمي الأمر الواقع ولأجل هذا يستمر الشقاء! ............ .....قبل ايام من عيد الأضحي المبارك سُفكت دماء مصرية جراء فتنة كارثية أشعلها الشيطان "أمام مبني ماسبيرو!" ................سوف "يستمر النحر" تحت مسميات كثيرة لو ظل الوهن "مسيطرا" وسط غياب صادم لرؤي سديدة تهون مرارة الأحزان! ..................متي تشعر مصر "بقدوم" العيد...؟! ..................هل من سبيل "لتحقيق" كل حلم بعيد؟! ........مصر إلي أين؟!....."عيد بأية حال عدت ياعيد"؟!