..................طالت كثيرا آلام الأمة المصرية "توقاً" إلي إكتمال تحقيق ماقامت من أجله الثورة القدرية التي حولت مصر إلي شعلة من غضب! .........................ثورة المصريين من ميدان التحرير كانت لاجل الحرية والعدل وإستعادة بريق مصر وقد سيطر الضباب علي كل موضع قدم فيها لكثرة الظلم والإنتهاب وقد تعددت المسميات! ............أيام الثورة وكثرة"عذابات" المصريين لن تفارقهم جيلا فجيلا ! ............هي خواطرلاحت في الذكري الأولي للثورة وقد تشكل أول برلمان بعد الثورة وبقي الدستور والرئيس المنتظر وسط قلق لايفارق جراء تأخر الحصاد وتفرق المصريين كل في واد! ..........مازالت "هناك" مخاوف بأن طريق الآلام قد يطول وسط غياب قائد مؤثر يقود مصر نحو التعجيل بإكتمال تحقيق امانيها وهو بحق رجل الأقدار لأن الساحة مازالت خالية في ظل دوام تعثر يعرقل وصول مصرإلي حيث النهار! .............الشهداء في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولابد من القصاص ممن تسببوا في قتلهم في جرائم يندي لها الجبين وكم يأمل أهل مصرالأحرار إكتمال الثأر وسط صبرمرير ومحاكمات بطيئة ويؤمل أن يكون الحصاد علي قدرطول التمني! .............كم كابدت مصر"ويلات" كثيرة في ازمنة الإستعمار وتوالت الآلام لتستمر علي يد دولة الظلم التي ملك زمام امرها الأشرار وحري التعجيل بمحو أثارها"السيئة" كي يعود للمصري إحساسه بأنه قد أضحي مصرياوقد إستعاد حريته الضائعة عبر ازمنة بائدة عنوانها الظلم والهوان! ............في الذكري السنوية الأولي لثورة 25 يناير مصر علي باب الرجاء وتبحث عن الدواء الشافي لتفارق طول سقم سبب لها كثيرا من البلاء! ........لاظلم بعد اليوم والسيادة للشعب وفي نهاية العهد البائد العظة والعبرة لمن يعتبر! ..................أن تكون مصريا لابد وأن تكون مُخلصاً لبلدك وفيا لذكري الشهداء أمينا علي العهد الذي قسم به أبطالا فدوا مصر"بأزكي" الدماء! ................تلك هي مصر الجديدةبعدما تحررت من الخوف ولابد من السعي لأجلها كي تعود مجددا في عنان السماء! ..............وتبقي الأقدار هي من تحدد المسار ويستمر الدعاء!