.....علي خطي الأمناء علي العهد يستحب المسير وفي مصائر الأوطان السبق لمن يصدق العزم ان أتيح له المسير! ...... منذ فجر التاريخ والأمم تنهض بكل أبنائها فهناك من يشق الطريق وهناك من يعبده وفي التلاحم تخطي لكل شأن عسير! ..... مضت سنين وتتابعت أجيال وكثرت هموما تنوء بها الجبال وعاشت الشعوب ضيما ليضحي كل قلب كسير! ..... هي مقدمة لحديث الأسي عن الصراع الأبدي علي سدة الحكم وترك الأوطان غرقي لأجل الكرسي ( الأثير)! ....لقد شهد التاريخ جبابرة حكموا بالحديد والنار وقد طويت صحائفهم ليستجيب القدر لدعاء(كل) شعب أسير! ..... نعم في (ظل) الحكم الجائر الشعوب أسري تتوق الي الحرية والديمقراطية فبهما تنهض وتواصل المسير! .... يرجي(دوما) من الشباب أن ينهلوا من بئر التجربة ليشبوا علي حسن اتخاذ القرار! .... ويؤمل من الشيوخ الايمان بتصاريف القدر ولتكن مصر(نصب) أعين الجميع وكفي مامضي من تعثر وبوار! ..... كان عسيرا علي النفس أن يقصي الشباب عن تبوأ الصدارة رغم أنهم كانوا مداد الحلم الجميل الذي أعاد لمصر النضارة! .... في 6 يوينو سنة 2010 قتل شاب اسمه (خالد سعيد) وقد صرع (غدرا) من زبانية عهد جائر وقبل عام علي رحيله كانت مصربأسرها تصرخ كلنا ( خالد سعيد)وكانت الثورة! ...... تيار المستقبل خرج ثأرا لشاب قتل غدرا واستجاب القدر(لندائهم) واستيقظت أمة ونجحت(الثورة)وحري أن يستكمل مبتغاها وقد تعثرت خطي الثائرين بعد اقصائهم ليؤم الشيوخ المسيرة وحدهم ويؤمل (التدبر) كي لايكون مآل الحلم الذوبان! ......خارطة الطريق لبلادي (مازالت) حبيسة ومصر غرقي تبغي تحقيق الآمال وكفي ماكان!! ....يؤسف تعذر الحوار ليضحي كما حوار الطرشان! ....لأجل هذا يؤمل أن يكون (وصف) الطريق من (الشيوخ)ذوي التجربة وليؤم القاطرة(الشبان)فبهما(معا) تجتازمصر(أزمتها) وتودع الأحزان!!