أبداً لم يكن لمصر مايحدث فيها من إنفلات وشتات ووهن في مشاهد تُنذر بحاضرأليم وغد وإن كان بظهرالغيب ولكنه سيضحي اكثر الما لأمة عظيمة صينت من خالقها وإهينت من حاكمها"المخلوع" وقد مُحي اثره وبقيت الأذناب تُحارب ثورة قامت لأجل تعويض مصر عن خطايا عهده وهي كثيرة! .................ألم يكف تجريفاً منظماً ونهباً متواصلاً لمُقدرات امة علي مدي عقود مريرة ليستمر التعثر للحيلولة دون بُلوغ مصرأمانيها"القصية" وقد تباري شياطين الإنس لأجل دوام الوهن فيها وشاركهم اعدائها ممن يبتغون عدم الإستقرارفيها . .....................لقد قامت الثورة بفضل الله وتعثرت علي يد أعداء الله ممن خلقوا ليكونوا وبالا علي أوطانهم وقبل ذلك علي انفسهم وتلك نقمة ندعو الله المددلأجل"الإنتقام" من كل متسبب فيها ودوما المولي حاميها. ...................أي عصيان هذا الذي يُدعي إليه في مصر المثخنة بالجراح وقد تاقت إلي مفارقة الأسي ولا بد من السعي لأجل هدأتها في ظل سيطرة دعاوي الفوضي بدلامن التوحد لأجل نهضتها! ...................أموال الغرب والشرق تسربت إلي مصر لأجل دوام الفوضي فيها ولأن مصرمصونة من الله فقد سقط من سقطوا وسوف يستمر السعي لهدم مصر ولابد من أيصال رسالة للعالم بأن مصرلن تسقط ولن تنهار ! ....................التلويح بقطع المعونات الأمريكية والتأثير الأمريكي علي دول النفط لأجل عدم مساعدة مصر لابد وأن يكون محفزا لبتر أي يد تسعي للعصيان لتمويت مصر الساعية إلي الحياة بعد طول كرب! ........................هي رسالة لأهل مصروقد أضحت دويلات الرأي فيها من مسببات حرائق تستمر كل يوم فيها مفادها إتقوا الله في مصر! .......................من يدعو للعصيان عاص وآثم وآن إكتمال تطهير مصر من العصاه! .....................مصر عادت فيها الحياة ولابد أن تستمر وأبدا لن ينجح إبليس في مسعاه! ............مُجددا ودائما وأبداً:- إتقوا الله في مِصر!