.....................لقد وثق شعب (مصر)الطيب فيمن انتهبوا خيراتها حتي جعلوها علي الطوي وقد إستولوا علي كل شيئ ولم تتبق سوي دموع العين متحجرة من كثرة الألم علي خير وفير لو وجه لسبله الطبيعيه ماكانت مصرفي كمد وكبد! ..................لقد أقيم من تبرعات أهل الخير مستشفي السرطان(57357) ليضحي صرحا عملاقا وسبيلا إلهيا لعلاج الفقراء! .......................في نفس التوقيت أقيمت ملاعب الجولف في القطامية بالقرب من قصور فرعون وحوارييه وحتي الآن لم يفتح ملفها:- من أين شيدت ومن أي مال دفع ثمنها وعلي نفس الوتيرة كانت قصور مارينا وشرم الشيخ لينتهي العهد بأهل القصور الي حيث قبعوا بالسجون بعد طول قصور وفجور! ...................في سُبل الخير حكايات كثيرة وتلك من فضائل مصر التي بث الله الرحمة في قلوب شعبها عِوضا عن(سوء)فعال مُنتهبيها وكل سوف يحصد في الآخرة حصاد صنيعه! ......................في مصر خيراً كثيراً يُجابه بشر مُستطير ولابد من تآلف أهلها في سبيل حصاد الأمل لتجتاز عثرات كثيرة لتكمل المسيرة! ....................في قصص الماضي آلام جسام ولأجل(إعادة) البناء لابد من إزالة الحطام. ...................لابد من عودة الثقة والروح والوعي لشعب كابد كثيرا ويبتغي أن (تصل) مصر الي حيث ماتبتغيه من رغد وأمن وأمان علي طول الدوام.