أوساط فلسطينية تدعو إلي تأجيل تشكيل الحكومة إلي سبتمبر المقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رام الله : قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن "ثمة أوساط في حركة (فتح) ترى وجوب تأجيل تشكيل حكومة الكفاءات المهنية إلى ما بعد شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
بانتظار ما ستضفي إليه التطورات"، مشيرة إلى أن "الأيام القادمة ستكون حاسمة باتجاه تحديد ما إذا كانت الحكومة ستتشكل في هذه الفترة أم ستتأجل" إلى ما بعد شهر أيلول.
ولفتت المصادر الفلسطينية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للإنباء، إلى أن "هناك العديد من التطورات السياسية المتوقعة خلال الفترة القريبة المقبلة ومن بينها المؤتمر الذي تخطط فرنسا لتنظيمه في باريس خلال الشهر الجاري أو الشهر المقبل لتعزيز الدولة الفلسطينية.
كما أن هناك استحقاق أيلول فيما يتعلق بالتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية وهي عملية يتوجب أن تبدأ في شهر آب/أغسطس"، على حد وصفها.
وقالت "أخذا بعين الاعتبار الموقف الأميركي السلبي من اتفاق المصالحة الفلسطيني والتحريض الإسرائيلي المستمر على هذا الاتفاق، فانه ثمة أوساط ترى وجوب تأجيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد شهر أيلول حتى نرى إلى أين تصل الأمور" حتى ذلك الحين.
كما تحدثت المصادر عن "آراء أخرى ترى وجوب المضي قدما في تشكيل الحكومة وغيرها من بنود المصالحة بما فيها إعادة التئام المجلس التشريعي الفلسطيني.
رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وعقد اجتماع للجنة القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك بغض النظر عن المواقف الأميركية والإسرائيلية التي لا يبدوا أنها مستعدة لمفاوضات جادة" بشان السلام.
ونوهت المصادر إلى أن "أوساط عديدة ترى أن في إعادة تكليف رئيس الوزراء سلام فياض هي خطوة قد تسهل عملية تشكيل الحكومة الجديدة والموقف الدولي منها خاصة وانه يحظى بثقة الأميركيين الذين من المرجح أن يؤيدوا حكومة يترأسها" فياض.
غير أن المصادر الفلسطينية أشارت إلى أن " الإشكالية في هذا المجال هو وجود أوساط في حركة (فتح) ومثلها في حركة (حماس) ترفض إعادة تكليف فياض بتشكيل الحكومة".
. وقالت "الاعتقاد السائد هو أن مصر يمكنها أن تلعب دورا في هذا المجال وبالتالي فقد ابلغ الرئيس عباس القيادة المصرية انه يريد تكليف فياض بتشكيل الحكومة.
ولكن ذلك يستدعي إقناع حركة(حماس) بهذه الخطوة لاسيما وان اتفاق المصالحة ينص على أن تشكيل الحكومة يتم بالتوافق.