منذ ما يزيد على عشر سنوات أو أكثر لم يقدم أى منتخب قومى يحمل اسم مصر فى مختلف الأعمار السنية ما يقدمه المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس.. ورغم ضيق الوقت لفترات الإعداد وتدنى مستوى الفرق التى احتك معها الفريق إلا قليلا.. ومشاكل وأزمات الأندية مع الإدارة الفنية للفريق.. وهروب اتحاد الكرة فى المواقف الصعبة التى يواجهها الفريق حتى الآن.. وغير ذلك من الحكايات والعلامات السلبية التى التصقت بهذا الفريق، إلا أن وصوله إلى الدور قبل النهائى وتقديمه مستوى رفيعا من كرة القدم أعاد للأذهان الصورة الجيدة للكرة المصرية.. والسر الوحيد فى عودة الروح للفريق الأولمبي وتحديه للصعب وتغلبه. وأثبت الفريق أنه يضم أفضل العناصر الواعدة التى تفوق فى مستواها نجوم المنتخب الأول، وهى دعوة للجهاز الفنى للمنتخب الأول لإعادة النظر فى تثبيت بعض المراكز من لاعبى المنتخب الأولمبى بدءا من حراسة المرمى وحتى رأس الحربة، مرورا بكل المراكز.. ولابد أن يعى الجميع أن هذا الفريق وبهذا الشكل ذخيرة قوية لمستقبل اللعبة ونقطة انطلاق جديدة وتحتاج بالفعل لمدرب «شاطر» يزيد من حماسهم ويزيدهم بالخبرات المطلوبة.. «ولعل وعسى»..