أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتوجه للذهاب إلى قطاع غزة في ضوء اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس وأنهى أربعة أعوام من الانقسام بين الجانبين. وقال عباس في بيان تلاه في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسته في مقر الرئاسة برام الله: "منذ سنوات طويلة وأنا لدي قرار بالذهاب إلى غزه، وأعلنت ذلك مؤخرا ولكن أقول الآن إنني مصمم على الذهاب إلى غزة وقد يكون ذلك مفاجأة للجميع". وأكد على "ضرورة إنجاح اتفاق المصالحة الوطنية الذي ينص على وجوب تشكيل حكومة كفاءات من شخصيات وطنية مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة". وأوضح أن "برنامج الحكومة سيكون برنامج الرئيس، من أجل أن تساهم الحكومة في تقوية الموقف الفلسطيني ونزع الذرائع من الجانب الإسرائيلي والدول الداعمة له دوليا" في ما يتصل بالمفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني. وثمة خلاف بين فتح وحماس على هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة، ففتح ترشح سلام فياض لترؤس الحكومة في حين ترفض حماس تسميته. وتأجل لقاء كان مقررا الثلاثاء الفائت في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لحسم مسألة تشكيل الحكومة إلى أجل غير مسمى. وأعلنت الحركتان في السابع والعشرين من إبريل الماضي التوصل إلى اتفاق ينهي أربع سنوات من الانقسام بينهما ويلحظ تشكيل حكومة تتولى الأعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.