أوضح عاصم عبد الماجد، عضو مجلس الشورى الجماعة الإسلامية، أن جبهة الأنصار لا علاقة لها بحزب البناء والتنمية و كذلك الجماعة الإسلامية، مؤكدًا إلى أنه أطلق حملة «تجرد» باعتباره رئيسا لجبهة الأنصار من مؤتمر بسوهاج له بسوهاج، في إشارة إلى تصريحات علاء أبو النصرالأمين العام لحزب البناء التنميي، والذي نفى فيها غطلاق الحملة. وأضاف في مداخلة هاتفية له على شبكة تليفزيون الحياة، أن حملة «تجرد» تهدف لجعل المعارضة للرئيس متحضرة ولا تهدف إلى إسقاط الرئيس عن طريق جمع توقيعات وهمية لسحب الثقة من الرئيس، مشيرًا إلى أن الشعوب المتحضرة لا تطلب إسقاط الرئيس إلا بعد إنتهاء مدة ولايته – على حد تعبيره-. ولفت إلى أن كل طامع للرئاسة يطلب بإنتخابات رئاسية، مشيرًا إلى أن حملة تمرد تهدف إلى إشاعة الفوضى في البلاد، موضحًا أن أبو الفتوح لا يمكن له أن يكون رئيسا بعد أن حصل على المركز الثالث في الإنتخابات الرئاسية الماضية.