أصدر حزب شباب التحرير وائتلاف شباب الثورة بسوهاج بيانا ، مضمونه انهم مع تعالي الهتافات من الثوار والمعتدلين والتي تطالب برأب الصدع ووأد الفتنة لتهدئة الأجواء والمصالحة بين الشرطة والشعب ، ومطالبة أجهزة الدولة بالعمل مع المؤسسة الرئاسية لأجل النهوض بالأمة وإصلاح الاقتصاد المصري واحترام الشرعية وعدم التمرد والعصيان. وقال البيان: « لقد وجدنا جبهة الانهيار الوطني وأصحاب المصالح الشخصية ، وجملة الفلول والمفسدين وقد تعالت هتافاتهم بالعصيان المدني والتمرد على الدولة ، محدثين بذلك بلبلة أدت إلي توقف عجلة التنمية بمدن القنال وقطع الطرق وحرق المنشآت والصدام الدامي بين طوائف الشعب والأمن ، وسقوط العشرات صرعي بسبب كفران تلك الجماعة وأتباعها ، وكذلك محاولة الإيقاع بين الجيش والشعب محاولين تحريك الجيش ضد المؤسسة الرئاسية والشرعية ، وقد نسي هؤلاء أن من حمي الثورة هم القوات المسلحة صاحبة الفضل في نجاح الثورة.
وتضمن البيان،« أن الرئيس المدني المنتخب هو وحكومته أصحاب الشرعية والمنوط بهم عقد المباحثات مع الدول الخارجية ووزرائها ، فلماذا تتدخل جبهة الانهيار في لقاء كيري والحكومة المصرية ؟
وأشار البيان إلى أنه حينما سمح النظام بعمل توكيلات من المواطنين لمرشحي الرئاسة وكان مندوب المرشح يقوم بدفع ثمن التوكيل في الشهر العقاري للمواطن الموكل كان الأمر مختلف عن دفع أعوان جبهة الانهيار والفلول لثمن التوكيل للمواطن ليوكل الجيش المصري يفوضوه في الوثوب على الشرعية وقلب نظام الحكم ، وهنا سؤال إلي متى صمت النظام وأمنه على هؤلاء المخربين أعداء الوطن ... ؟
وتساءل البيان عن المبادئ والكلمة الثابتة حيث لا تجد لها مناص لدي جبهة«الانهيار الوطني» فتارة يعلنوا مقاطعة الانتخابات وتارة ينبري احد رموزها معلنا خوض الانتخابات .
وأكد مصدروا البيان على التمسك بالشرعية واحترام الجيش المصري وجهاز الشرطة ،واهمية دورهم لحفظ امن البلاد ، فنحن الثوار المعتدلون نقر لهم بالاحترام ، وأما عن الخونة فلا اكتراث لأقوالهم ، فنحن في عصر الحريات .