شهدت مناطق الجنوب الشرقي في المغرب سيولاً قوية، تسببت في انهيار منازل وتضرر طرقات، وأثرت هذه السيول غير المسبوقة بشكل كبير على حياة السكان والبنية التحتية، ما استدعى تدخل السلطات لحماية الأهالي. أمطار غزيرة تسببت في سيول المغرب تعرضت مدينة ورزازات لأمطار غزيرة بلغت نسبتها 46 ملم، مما أدى إلى تشكل سيول المغرب، حيث غمرت مياه السيول الشوارع والأحياء، وواجه السكان صعوبة كبيرة في التحرك بسبب الفيضانات، التي أغلقت الطرق وأدت إلى شلل في حركة المرور. اقرأ أيضًا| سيول المغرب والجزائر| «ظاهرة مناخية غير متوقعة» تعليق الدراسة وأعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجنوب الشرقي عن تعليق الدراسة في المدارس القريبة من المناطق المتضررة، جاء هذا القرار كإجراء احترازي لحماية الطلاب من أي أخطار محتملة ناتجة عن سيول المغرب، تفادياً لوقوع أي كارثة إنسانية. جهود السلطات في الإنقاذ تدخلت السلطات بسرعة لإجلاء السكان من المناطق المتضررة، بالتعاون مع قوات الوقاية المدنية والمتطوعين، تم إنقاذ العديد من الأسر المتضررة جراء سيول المغرب، جهود الإنقاذ استمرت لساعات، مع التركيز على تأمين حياة المواطنين وإبعادهم عن المناطق الخطرة. تحذيرات مسبقة من السيول أصدرت السلطات تحذيرات مسبقة عن احتمال حدوث سيول المغرب، مما ساهم في تقليل الأضرار والخسائر، النشرة الإنذارية كانت قد حذرت من أمطار طوفانية قد تصل إلى 150 ملم، استجاب بعض السكان لهذه التحذيرات بإخلاء منازلهم قبل أن تضرب السيول مناطقهم. اقرأ أيضًا: بعد نكبة الزلزال| سيول عارمة بالمغرب.. جرفت السيارات في الشوارع توثيق السيول على وسائل التواصل انتشرت العديد من الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق سيول المغرب، وتأثيرها المدمر على المنازل والطرقات، المواطنون قاموا بمشاركة لحظات عصيبة عاشوها، حيث أظهرت المقاطع شدة الأمطار وغزارة المياه التي غمرت الشوارع. استمرار حالة الطوارئ أعلنت السلطات استمرار حالة الطوارئ في المناطق المتضررة نتيجة سيول المغرب، فرق الإنقاذ ما زالت تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للسكان المتضررين،الحذر ما زال مطلوبًا تحسبًا لحدوث سيول أخرى مع توقعات بعودة الأمطار الغزيرة.