* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية .. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق .. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قالت نبوية سعيد عبدالهادي "45 سنة" في نبرة مخنوقة.. "لعنة المال" وتحالف زوجي مع شيطان الطمع والخداع دمرت حياتي الزوجية الهادئة المستقرة.. فقد انطلقت للعمل كممرضة بالتعاقد بمستشفي بإحدي الدول العربية لمد يد العون لوالدتي الأرملة لمواجهة نفقات ومتطلبات أخوتي في مراحل التعليم.. جمعتني الصدفة هناك بمندوب مبيعات بإحدي الشركات أثناء علاجه من حالة مرضية انتابته.. ويوم مغادرته المسشفي بعدما تماثل للشفاء أوهمني برغبته في الحياة الزوجية المستقرة وتم زفاننا خلال الأجازة الصيفية بين الأهل والأحباب بكفرالشيخ.. وعلي مدي ثلاث سنوات رزقنا بطفلة في عمر الزهور وفجأة تصدعت حياتنا الزوجية بسبب اعتياده الاستيلاء علي راتبي بالكامل ويترك ليّ الفتات واعتد التسامح من أجل الطفلة.. وبعدما انتهت مدة تعاقدي من عملي بالمستشفي عدت إلي بلدتي لأغسل أرض المطار بدموعي ولقاء ست الحبايب وأخوتي.. لم يمر سوي شهرين وعاد زوجي ليلاحقني بعاداته السيئة وأطماعه.. راح يطلب مني مبلغ من المال البقية الباقية بين يدي من سنوات الكد والتعب بزعم معاونته في دفع مقدم لإيجار شقة لحياتنا الزوجية تلفت من حولي لأجد والدتي وأخوتي وأياديهم ممتدة لمتطلبات حياتهم المعيشية.. وعندما رفضت أطماع زوجي احتدم النقاش بيننا وطلبت تطليقي.. استغل سذاجتي وطيبتي ووقعت له علي ورقة وأنا في حالة ذهول بزعم اقرار وضمان له وعدم مطالبته بحقوقي الشرعية وانفصلنا بالطلاق.. وعندما أقمت ضده دعوي نفقة للصغيرة طفلتنا سقط قناع الغش والخداع من فوق وجهه عندما تسلمت إعلان علي يد محضر بموعد المثول أمام المحكمة لمحاكمتي بتهمة خيانة الأمانة لأكتشف بأن مطلقي الظالم خدعني بالتوقيع علي إيصال أمانة بمبلغ ربع مليون جنيه لأشكو لعدالة السماء ظلمه.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.