يقول إمام يوسف -القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وعضو الهيئة العليا لحزب الأصالة-: "إن كل زيارة لآشتون لمصر يعقبها مجزرة جديدة ضد مؤيدي الشرعية"، موضحا أن كل المؤشرات في السابق كانت تشير إلى ذلك؛ إذ إنه عقب زيارتها في يوليو الماضي وقعت مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، وفي أكتوبر وقعت مجزرة بعدها. ويضيف "الاتحاد الأوروبي موقفه مؤسف ومتخاذل ولديه ازدواجية في المعايير، حيث أسهم في وأد أول تجربة ديمقراطية في مصر، ووقع في خصومة أيدلوجية التيار الذي فاز بأغلبية ساحقة في كافة الانتخابات، لكنه لم ينتصر للمبادئ التي يتشدق بها وكان موقف الاتحاد الأفريقي أفضل منه بكثير".
ويتابع يوسف قائلا "زيارة آشتون لمصر هي والعدم سواء بالنسبة لنا، فهي معروف دعمها للانقلاب العسكري، ولا نتجاهل مواقفها المتردية تجاه انتهاك حقوق الإنسان من قتل وتعذيب واغتصاب وحبس أطفال لم نسمع إدانات ذات وزن وقيمة ولم نرَ تدخلا قويا".
ويشير إلى أن التحالف لا يعول كثيرا على موقف الاتحاد وإنما يعتمد على الله ثم صمود الشعب، لافتا إلى أن الاتحاد يدعم خارطة الانقلابيين، ووصفه بالمخطئ، فمصر ليس لها سوى رئيس شرعي منتخب ودستور منتخب جاء وفقا لإرادة الشعب.