أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين، اليوم، إنه تنفيذاً لقرار القيادة الفلسطينية في الاجتماع الذي عُقد مساء أمس الخميس برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في «رام الله» بتأجيل الانتخابات العامة، تقرر إيقاف العملية الانتخابية ابتداء من صباح اليوم، حيث كان من المقرر نشر الكشف النهائي للقوائم والمرشحين، بالتزامن مع أول أيام الدعاية الانتخابية للقوائم المترشحة للانتخابات التشريعية. وأعربت لجنة الانتخابات، في بيان، عن أملها في أن تتمكن من استكمال تنفيذ الانتخابات الفلسطينية في أقرب فرصة ممكنة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان إجرائها ب«القدس»المحتلة. وقال عباس، إن مساعي إجراء الانتخابات بالقدس قوبلت بالرفض حتى الآن، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن الحقوق الفلسطينية وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات. من جانبها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الشبان الفلسطينيين من القدسالمحتلة. وقالت مصادر ومحلية وشهود عيان في القدسالمحتلة، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان، الموجودين في ساحة«باب العامود» بالقدسالمحتلة، واعتدت على الموجودين هناك بشكل وحشي . كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين بعد أن أوقفت سيارتهما ، وقامت بإنزالهما بشكل وحشي وتكبيلهما واعتقالهما، كما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، أسيرا محررا «محمد العامر الزلفي» من مخيم جنين على حاجز عسكري قرب بلدة عرابة جنوب جنين. واعتدى مستوطنون، على أهالي «حي الشيخ جراح» في القدسالمحتلة، وهاجموا منازل المقدسيين، فيما تصدى الشبان الفلسطينيين، لاعتداءات المستوطنين التي أصبحت شبه يومية في الحي. «البنك الدولي» يعلن مواصلة دعم مرونة سبل كسب الرزق وتقديم الخدمات لفلسطين من جانبه، أعلن البنك الدولي، أمس الجمعة، أن مجلسه وافق على إستراتيجية جديدة لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني على مدى السنوات ال4 المقبلة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال البنك، في بيان، إن الاستراتيجية الجديدة ستواصل دعم مرونة سبل كسب الرزق وتقديم الخدمات، وستولي اهتماما أكبر بالاستثمارات التحويلية لبناء اقتصاد فلسطيني مترابط ترابطا قويا، وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل. وأضاف «البنك الدولي»، أن الإستراتيجية الجديدة لمجموعته، تركز على رفاهة الشعب الفلسطيني، لاسيما الفئات الفقيرة والمهمشة، والنساء والشباب. من جانبه، أشار المدير، الممثل المقيم للبنك في فلسطين، كانثان شانكار، إلى أنه بسبب استمرار الوضع الهش الذي تفاقم من جراء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، يجب على الفور تدعيم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على التكيف مع الصدمات. وأضا شانكار: «ستعمل إستراتيجية البنك الدولي الجديدة على حماية الأرواح وسبل كسب الرزق، وستضع أجندة توفير الوظائف في صدارة أهدافها».
