قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن قرارات الاحتلال الاستيطانية تقوض فرصة الحل السياسي للصراع. وأكدت الوزارة أن »قرارات دولة الاحتلال الاستيطانية باطلة وغير شرعية وغير قانونية، وتتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقات الموقعة، وهي تستهتر وتستخف بالجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات». وأدانت الوزارة »هذه القرارات الاحتلالية المعادية للسلام»، وقالت إنها تري أن تلك القرارات تؤكد من جديد علي أن حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين بامتياز، وهي ماضية علي مرأي ومسمع من العالم كله بتكريس نظام الفصل العنصري في فلسطينالمحتلة. جاء ذلك بعدما صدّقت الحكومة الإسرائيلية علي تخصيص 60 مليون شيكل لاستئناف بناء مستوطنة »عميحاي» البديلة لمستوطني بؤرة »عمونة» التي أخليت منذ أشهر. ووفق القناة العبرية السابعة، فإن الميزانية ستحول لصالح مجلس بنيامين الإقليمي الذي سيستخدم هذه الميزانية لاستئناف عملية البناء في المستوطنة. وفي الوقت نفسه اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، رابع أيام عيد الضحي، 5 فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية. ففي مدينة جنين، داهمت عدة آليات عسكرية بلدة قباطية، ومنزل أحد الفلسطينيين، وفتشته، واعتقلته بعد أن نكلت بذويه. كما اقتحمت قوات الاحتلال محافظة بيت لحم، جنوب الضفة، واعتقلت 2، وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما، واعتقلت أحد أفراد جهاز الشرطة الفلسطينية. بالإضافة إلي اعتقال شاب من مدينة القدسالمحتلة. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال أمس الأول، ناشطا فلسطينياً في مظاهرة مناهضة لإقامة بلدية للمستوطنين بالمدينة. ورفع المشاركون في المظاهرة الشعارات المطالبة برفع الإغلاق، والمطالبة بإزالة السياج الذي تقيمه قوات الاحتلال في مدخل حارة غيث قرب المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، والذي يفصل بين منازل الفلسطينيين ويعيق حركتهم، لصالح مرور المستوطنين في المكان بكل حرية. ومنحت السلطات الإسرائيلية الجيب الاستيطاني في وسط مدينة الخليل، سلطة إدارة شئونه البلدية، في إجراء رأت فيه حركة »السلام الآن» تعزيزا »للفصل العنصري»، في المدينة.