يجتمع المجلس الملى مساء غدا الأحد ، لحسم وجود ممثلين للكنيسة الارثوذكسية، فى اللجنة التأسيسية للدستور، من عدمه، وذلك بعد أيام من الجدل حول انسحابهم، وتأكيد المرشحين أن القرار النهائى فى يد المجلس الملى . ،وقالت الدكتورة جورجيت قلينى، عضو المجلس الملى :" ان المجلس سيجتمع اليوم لبحث تلك القضية، وعرض قراره على المجمع المقدس لاتخاذ الراى النهائى . وأنتقدت " قلينى " تشكيل اللجنة التاسيسية من منظور وطنى وليس طائفى ،لانفراد السلطة التشريعية بنصف اللجنة التاسيسية واختيار النصف الباقى ،وأشارت الى ان المادة 60 من الاعلان الدستورى نصت بشكل صريح على أن مجلسى الشعب والشورى من حقهم إنتخاب أعضاء اللجنة التاسيسية ، وكان الافضل للبرلمان إتخاذ موقف الحياد. وأشارت الى أن الخطا منذ البداية فى عدم النص على معايير أختيار اللجنة التاسيسية فى الاعلان الدستورى ،وأعتقدت جورجيت استجابة المجلس للضغوط الشعبية والرسمية الرافضة لتاسيسية الدستور وعدم طرحه للاستفتاء ، وقالت " من المفترض ان يقوم البرلمان بدوره فى سن القوانين وليس وضع الدساتير والبرلمان حتى الان لم يقوم بدوره التشريعى ولا حتى الرقابى .