تولى المجلس العسكرى منذ ثورة 25 يناير 2011 و حتى 30 يونيو 2012 أدارة البلاد ووعد بتسليم السلطة الى قيادة مدنية لا دينية و عمل تلك المجلس بالاشتراك مع كل من الاخوان و السلفيين برعاية امريكية و دعم سعودى قطرى بغطاء اعلامى فاسد سواء كان صحافة او تليفزيون وعمليات الغش والخداع و التزوير على تسليم السلطة الى جماعة الاخوان الارهابية . نعم المجلس العسكرى هو من قام بالخيانة العظمى منذ الوهلة الاولى لثورة يناير و إليكم بعض الشواهد على ذلك 1 - السماح للارهابى مفتى الناتو القرضاوى بالعودة الى مصر بعد غياب واحد وثلاثون عاماً و القاء خطبة الجمعة مع الثوار في ميدان التحرير بحضور اكثر من مليوني شخص حيث هنئ الشعب المصري بنجاح الثورة وحذرهم من سرقة ثورتهم ( الاسلامية ) كما اثنى على الجيش المصري ( المجلس العسكرى ) لمواقفه تجاه الثورة . تلك القرضاوى الذى افتى بالتدخل الاجنبى فى مصر لعودة مرسى بعد ثورة 30 يونيو . 2 - السماح لارهابى حماس بعبور الحدود المصرية للهجوم على السجون و تهريب قيادات الاخوان المسلمين منها دون القبض عليهم مجددا و محاكمتهم . 3 - عودة معظم ارهابى القاعدة من افغانستان و باكستان الى مصر منهم من خطط و دبر فى اغتيال السادات لبث الرعب والارهاب فى قلوب الشعب المصرى و أثارة الفوضى و دعم الاخوان و تحويل سيناء الى إمارة أسلامية . 4 - مصالحة ملك السعودية بارسالة وفد مصرى من الاخوان و السلفيين و بعض من رجال الدين المسيحى و الاسلامى و السياسيين رغم عدم رضا الشعب المصرى لتلك المصالحة المزعومة ذاك الوقت مضحياً بكرامة الشعب المصرى . 5 - التهاون و التسامح مع الاخوان و السلفيين فى جرائمهم الممنهجة ضد الاقباط سواء بقتلهم او هدم و حرق كنائسهم و التهجير القسرى لهم كذلك الاسلمة الجبرية للقاصرات بل و الضغط عليهم بقبولهم الجلسات العرفية بقيادة الجناة و التنازل عن حقوقهم . 6- المشاركة فى تنفيذ مذبحة ماسيبرو الشهيرة باستخدام مدرعاتة و معداتة فى دهس و قتل 27 قبطياً بغطاء اعلامى فاسد من دون محاكمة عادلة . 7 - السماح بعودة الاحزاب الدينية الى الساحة السياسية و تدعيمها تمهيداً لتسليمها السلطة . 8 - خيانة شعب مصر العظيم الذى قام بثورة 25 يناير و سقط خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرجى من اجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية حيث قام المجلس العسكرى بسرقة تلك الثورة و تقديمها الى جماعة الاخوان المسلمين على طبق من الفضة و ذلك بالمساهمة فى تزوير الانتخابات و عدم التحقيق فى البلاغات المقدمة من الاقباط فى التجاوزات التى كانت تمارس ضدهم كى لا يذهبوا للمشاركة فى حقهم الانتخابى مقابل الرشوة المشروعة و الصفقة المشبوهة لتسليم السلطة للاخوان نظير الخروج الآمن و قلادات النيل . و السؤال هنا لماذا لم يقدم ذلك المجلس العسكرى للمحاكمة و التحقيق معه عن تلك الجرائم التى قامت فى عهدة الى وقتنا هذا ؟ !!!! فمن العدالة التحقيق معه كما تم التحقيق مع كل من المخاليع مبارك و مرسى , ام ان هناك أسباب خفيفة تمنع التحقيق مع ذلك المجلس العسكرى الخائن . حيث من المعلوم لدينا ان اى فرد او عسكرى يخون الجيش يقدم للمحاكمة العسكرية فكيف لم يحاكم من خان وطن ؟ !!!! . و أخيراً هل سيتعلم من فى السلطة المؤقتة من أخطاء الماضى ؟ للأسف الشديد الحكومة الحالية مازلت مرتعشة عاجزة على مواجهة تلك الجماعة الارهابية على الرغم من أعتقال معظم قياداتها الأ ان مازلت هناك الكثير من الخلايا النائمة تعمل داخل تلك الحكومة و مع ذلك تسمح لهؤلاء الارهابيين بالتظاهر الدموى فى الوقت الذى يتم فيه خطف المصريين و خاصة الاقباط منهم من قبل هؤلاء الخونة و الحصول على أموال طائلة كفدية لاطلاق صراحهم . هذا بالاضافة الى عدم البدء فى ترميم و أعادة بناء اكثر من 100 كنيسة و مبنى تابع للاقباط منذ أكثر من شهرين بالرغم من أعادة بناء جامع رابعة العدوية بعد اسبوع من تدميره . و عجز تلك الحكومة العرجاء بإصدار قانون العبادة الموحد خوفا من بطش الاسلاميين و البقاء بالعمل بالقانون العثمانى القديم .