قال الناشط اشرف حلمى مؤسس صفحة انا اسف يا دبابة الحكم على ثلاث جنود بتهمة القتل الخطاء 3 سنين وبيقضوها في معسكر تابع للجيش و حبس الاقباط رغم انهم مجني عليهم بقتل شهداء ماسبيرو ما هو الا التمهيد ببراءه المتهمين بموقعه الجمل و غيرها من حوادث القتل المتعمد للثوار بعد ثوره 25 يناير حيث من قام بالتخطيط و التنفيذ اعضاء المجلس العسكرى و الاخوان . حيث كانت هذه القتره يحكمها المجلس العسكرى بمشاركه اخوانيه سلفيه . فموقعه الجمل جاءت قبل موقعه ماسبيرو فكيف تنتهى قضيه ماسبيرو بهذه السرعه و بهذه الاحكام . بالتاكيد لمعرفه رد فعل المصريين فاذا سكت المصريون على هذه المهزله فسوف تكون البراءه لجميع المتهمين فى موقعه الجمل و غيرها فالمتهم فى موقعه ماسبيرو هو المجلس العسكرى الخائن الذى سلم سلطه البلاد للاخوان بعد ان سكن الشعب بتصريحاته العنتريه على لسان طنطاوى الذى الذى قال سوف اسلم السلطه للمدنيين بعد انتخابات حره و مصر ستكون دوله مدنيه لا دينيه . و ها هم الخونه سلمو السلطه للاخوان نظير الخروج الامن و عدم محاكمتهم فى اى قضايا جنائيه او مدنيه اوماليه . و ها هم الاخوان قاموا باخونه الشرطه و القضاء حتى ينفذوا وعودهم للمجلس العسكرى لهذا جاء الحكم ببراءه المتهمين و ادانه المجنى عليهم اما موقعه الجمل فتشير اصابع الاتهام للاخوان نفسهم فكيف يحكم قاضى اخوانى على من قام بتعينه فان لم يقم المصريون الشرفاء بمسيرات تطالب للقصاص لهولاء الشهداء و باعاده محاكماتهم فسوف تكون نتيجه محاكمه المتهمين فى موقعه الجمل و غيرها بالتاكيد هى البراءه على كل حال الثوره على الاخوان قادمه لا محاله و سوف يكونوا الاخوان و شركائهم المجلس العسكرى السابق الخائن بقياده طنطاوى فى قفص الاتهام ان لم يهربوا خارج البلاد