المجلس العسكرى السابق هو المسئول الاول و الاخير لانحراف مسار ثورة 25 يناير و خيانة شعب مصر العظيم مما ادى الى وصول الاسلاميين الى الحكم . فمنذ نجاح تلك الثورة التى ادت الى خلع مبارك و بدا طنطاوى و مجلسه العسكرى قيادة البلاد بدلا من رئيس المحكمة الدستورية العليا و هذا كان نقطة البداية فى انحراف مسار الثورة . فلقد ساهم و شارك تلك المجلس العسكرى فى الكثير من الجرائم التى تستوجب محاكمته و من تلك هذه الجرائم 1- اعادة شيخ الفتنة و مفتى الناتو القرضاوى من قطر بعد 30 عاماً منع خلالها من الإمامة وخطبة الجمعة والعيد للاحتفال مع الثوار فى ميدان التحريرو قيادة اول صلاة الجمعة معهم . 2- فتح الحدود و المعابر فى رفح من دون رقابة مما ادى الى دخول ارهابى حماس الذين عملوا على تحرير وهروب مرسى و34 من قيادات الإخوان من سجن وادي النطرون بعد مهاجمته . 3- السماح بعودة 3000 قيادى من جماعة الجهاد و الجماعه الإسلاميه من افغانستان و الشيشان و البوسنه و الهرسك و الصومال و ايران و كينيا و انجلترا بعد ثورة 25 يناير و كذلك اطلاق سراح السلفيين و اعضاء الجماعات الاسلاميه من السجون فى مصر من اشهرهم عبود الزمرالمتهم فى قتل انور السادات مما ادى الى تحويل سيناء الى مستعمرة ارهابيه و انتشار العنف باسم الدين و اثارة الفتن الطائفية والاعتداء على الكنائس كماحدث فى امبابة و اطفيح دون محاكمات . 4- اعطاء الضوء الاخضر للاحزاب الدينيه المتاسلمة ذو الطابع الارهابى التكفيرى للعمل السياسى و السماح له فى الدخول فى الانتخابات البرلمانية و الرئاسية مما يدل على خيانتة لكل من شعب مصر و دول العالم حيث صرح هذا الطنطاوى فى اكثر من خطاب و حديث له عن انه سيتم تسليم السلطة إلى المدنيين . 5- المجلس العسكرى هو المسئول عن قتل المسيحيين المسالمين فى ماسبيرو . 6 - المجلس العسكرى هو المسئول الاول و الاخير على التجاوزات و المخالفات التى صاحبت عمليات تزوير الانتخابات البرلمانية و الرئاسية لصالح مرسى و حزبه محولا مصر الى دولة دينية نظير الخروج الامن و عدم محاكمته. 7 - خيانة شعب مصر فى التستر على جريمة الاعتداء وعلى الجنود المصريين و قتلهم خلال شهر رمضان الماضى دون الرد على الاعتداء او القبض على تلك الارهابيين بحجة تصريح رئيس الجمهورية . لذا لجا الشعب المصرى العظيم لتصحيح مسار الثورة بثورة 30 يونيو الناجحه بمساعدة جيش و شرطة مصر منتصريين على حكومة الاخوان . تلك الثورة العظيمة التى عملت على اعادة المحبة لعنصرى الامة مسيحيين و مسلمين . و من هذا المنطلق ارجو من السيد عدلى منصور ان يستفيد من دروس الماضى بالعمل اولا على اعادة الوحدة الوطنية بين ابناء شعب مصر الى عصرها الذهبى و ذلك بعمل دستود جديد مدنى يحقق المساواة و العدل لجميع المصريين و تفعيل القانون و تطبيقة بحزم وخاصة فى الجرائم الطائيفة و الغاء الجلسات العرفية .