ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل خطوة مهمة في تعزيز دور الشباب المصري والعالمي في مناقشة القضايا العالمية والمساهمة في وضع رؤى مستقبلية للتحديات التي يواجهها العالم، معبّرًا عن فخره الكبير بأن تكون مصر ممثلة في هذا الحدث العالمي من خلال منتدى شباب العالم، الذي أصبح منصة دولية مؤثرة تجمع الشباب من مختلف الدول والثقافات. وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تعد تتويجًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم وتمكين الشباب، فقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من القيادة السياسية المصرية بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد، وتجسد ذلك في العديد من المبادرات الوطنية، كان أبرزها إنشاء منتدى شباب العالم الذي انطلق لأول مرة في عام 2017 بمدينة شرم الشيخ. وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن قمة المستقبل التي تنظمها الأممالمتحدة بنيويورك، تُعد منصة عالمية هامة لمناقشة قضايا حيوية تمس مستقبل البشرية، مثل التغير المناخي، التكنولوجيا والابتكار، والتنمية المستدامة، وغيرهم، وبالتالي، فإن مشاركة الشباب في مثل هذه القمم يمثل فرصة ثمينة للتأثير والمساهمة في صياغة السياسات العالمية التي ستؤثر على الأجيال القادمة، مشيدًا بالدور الرائد الذي يلعبه منتدى شباب العالم في تعزيز الحوار والتواصل بين الشباب من مختلف دول العالم. وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن المنتدى أصبح منصة عالمية متميزة تتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وطموحاتهم، والمشاركة في صنع القرارات الدولية التي تؤثر على مستقبلهم، لافتًا إلى أن المنتدى يعكس رؤية القيادة المصرية في ضرورة تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للمساهمة في حل القضايا العالمية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة. وأشار إلى أن منتدى شباب العالم قد نجح في استقطاب مشاركات من دول مختلفة، مما يعزز من قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز السلام والتنمية المستدامة على مستوى العالم، موضحًا أن مشاركة الشباب المصري في قمة المستقبل تعد تأكيدًا على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي وإنما أيضًا المستوى الدولي. وتابع "أبو العطا" الشباب هم القوة الدافعة لأي مجتمع، ومن خلال منحهم الفرصة للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى، فإنهم يستطيعون تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات العالمية، والقيادة السياسية تسعى من خلال منتدى شباب العالم وغيره من المبادرات إلى تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي تمكنهم من لعب دور فعال في قيادة المستقبل، فضلًا أنها تدرك جيدًا أهمية إشراك الشباب في الحوار العالمي حول القضايا التي ستحدد ملامح المستقبل، مثل تغير المناخ، التحول الرقمي، والعدالة الاجتماعية. واختتم: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل بمقر الأممالمتحدة هي دليل على الاعتراف الدولي بالدور الهام الذي تلعبه القيادة السياسية في دعم الشباب وتمكينهم على الساحة الدولية، ونأمل في أن تسهم هذه المشاركة في تعزيز دور الشباب المصري في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل أفضل لمصر والعالم، وندعو إلى الاستمرار في دعم المبادرات التي تعزز من دور الشباب في قيادة التغيير والمساهمة في صنع السياسات العالمية التي تخدم الإنسانية.
