كتب عبد الرحمن عبد الحليم: أكد د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أننا نحتاج إلى حملات كثيرة للبيان وتوضيح العقيدة الصحيحة للتصوف، ونحن لا ندافع ولا نهاجم ولكن نتبع طريقة البيان أى بيان كل الأمور التى تحتاج الى توضيح.. وهذه فلسفة حكيمة وناجحة، اعتمد عليها كثيراً فى كافة أمورى.. وجاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وسائل الإعلام، واستشهد الوزير بقضية اللغة العربية التى تتعرض لمخاطر كثيرة فى الأجيال الصاعدة بسبب ضعف التأسيس وعدم اهتمام الآباء بتعليم الأبناء اللغة العربية وكذلك قضايا الإلحاد ومكافحة الفكر المتطرف، مضيفًا: «نحن نحتاج لمعالجة أخرى». وتابع: منهج التصوف مشوش هذه الأيام ، ومفهومه اختلط عند البعض فهو منهج لتزكية النفس وكسر الكِبْر عند الإنسان.. وتطرق إلى أواصر العلاقة بين مؤسستى الأوقاف والأزهر، قائلاً: «من الأولويات هو نسج العلاقة بشكل مبنى على التقدير والاحترام المُتبادل بين الأوقاف والأزهر والإفتاء ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، لأن هؤلاء يتم تعيينهم بقرار جمهورى لأنهم أعمدة المؤسسة الدينية».. وأضاف: «أن المواطن المصرى يُقدر جداً ويحب أن يكون القيادات الدينية يداً واحدة، حتى ولو لم يظهر ذلك ولكن هذا راسخ فى وجدانه ويسبب له الارتياح واليقين والثقة.