تساءل عدد من النشطاء المصريون والفرعون المصرى متى و اين ستبدا الضربات الجويه الانتقاميه التى ستقوم بها الولاياتالمتحدةالامريكيه وحلفائها ردا على الانفجارات التى لحقت موخرا مدينة بوسطن الامريكيه مخلفة ثلاثة قتلى و مئات الجرجى ؟ خلافا عن الخسائر الاقتصادية و المعنويه التى لحقت بامريكا و الشعب الامريكى . فكل اصابع الاتهام تشير الى ضلوع الجهاديين الاسلاميين بالقيام بهذا العمل الارهابى مثل سابقه فى كافة العمليات الارهابيه فى جميع الدول الغربية و الافريقيه . فبعد احداث 11 سبتمبر ردت الولاياتالمتحدةالامريكيه بقوه بالهجوم على افغانستان للقضاء على تنظيم القاعده بعد ان ثبت تلك التنظيم ضلوعه فى تلك الانفجارات هناك و الذى كان يتخد من منطقة تورابورا الجبليه ملاذا امننا لهم . مما لا شك فيه و بعد ان أعلن مجلس شورى المجاهدين أحد الجماعات الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزا لانطلاق عملياتها ضد إسرائيل مسئوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل و ذلك بعد يوم واحد من انفجارات بوسطن يزيد ايضا من قوة ضلوع تلك الجماعه بالاشتراك فى تلك الانفجارت التى لحقت ببوسطن . حيث ان هذه الجماعات معروف عنها مدى كرهها لكل من اسرائيل و الغرب خاصة الولاياتالمتحدةالامريكيه . حيث اتخذت هذه الجماعات الارهابيه سيناء مقرا لها بعد الثوره المصرية بعد ان سهل لها المجلس العسكرى الطنطاوى الخائن بعودتهم من افغانستان و باكستان و دول الجوار بدعم من الاخوان المسلمين . حيث قامت هذه الجماعات بتفجير خط الغاز الواصل من سيناء الى اسرائيل عدة مرات حتى سلم المجلس العسكرى الخائن السلطة للاخوان المسلمين و من بعدها توقف نهائيا تفجير هذا الخط مما يدل على ان جماعة الاخوان المسلمين لها علاقه بالتفجيرات السابقه . لقد حذرنا مرارا و تكرارا الجيش المصرى و من تحويل هولاء الجهادين سنياء الى سينابورا من خلال تلك المقال الذى سبق نشره حيث جاء فيه ما يلى : مصر تحكمها سلطة عسكرية دينية وسيناء تتحول قريبا لامارة سينابورا الاحد 2012-12-23 قالت صفحة انا اسف يا دبابة ونشطاء مصريون من بعد ثوره يناير و التى قام بها شباب و شيوخ . بنات و سيدات مسلمين ومسيحيين الجميع يد واحده قلب واحد و التى سالت بها دماء كانت سببا فى نجاح الثوره . واذ ينقض عليها اناث ظهرت فى ثوب حملان يظهرون لحمايتها بالاتفاق مع جماعه المؤمنين الا و هم المجلس العسكرى بقياده طنطاوى الخائن و مجموعه شيوخ البترودولار معدومى الضمير بقياده مفتى الناتو القرضاوى فمن بعد الثوره سمح الخائن طنطاوى بعوده المطرودين من الخارج و كان اولهم القرضاوى الذى خطب الجمعه بعد الثوره مباشره حيث قال انه سعيد بوجوده و سوف يكون اكثر سعاده عندما يصلى بالمسلمين فى القدس بعد تحريرها ولم يكتفى بهذا هذا الطنطاوى ومجلسه الخائن فتح السجون لكل الاخوان و السلفيين الارهابيين و صنع منهم ابطال بتعاون وزير الاعلام و التليفزيون المصرى و ضاع القانون و فسد القضاء واصبحت الدوله عباره عن سلطه عسكريه دينيه كى ينعس الشعب و ينام حتى تسليم السلطه للاخوان بشكل رسمى كما حدث و يفرح الاخوان و السلفيين و تبدا تقسيم الثوره بالخروج الامن للخونه طنطاوى و شركاه و بيع سيناء لاهل مرسى و عشيرته و توطينهم بها و يتم ادخال تنظيم القاعده الى سينابورا بدلا من باكستان و افغانستان و تعلن سينابورا اماره اسلاميه كما قال زعيم التنظيم ايمن الظواهرىو بدون اى تعليق من مرسى و لا من اى وزير مصرى اليس السكوت علامه الرضا و تصبح مصر من الدول الداعمه للارهاب و بسبب هذا يتم التدخل الدولى بحجه تطهير سينابورا من ارهابيين القاعده و بذلك يتم احتلالها كما حدث فى افغانستان وبذلك قد قدم مرسى و الاخوان لامريكا ثمن الكرسى . اصحى يا شعب مصر قبل فوات الاوان و تصبح اسير الاخوان .و بعد كل هذا وقف الجيش المصرى عاجزا على حمايتة لسيناء التى تحولت بالفعل الى سينابوا بعد فوات الاوان . فهل ستصبح سينابورا المصريه هدفا بديلا لتورابورا الافغانيه الهدف القادم للولايات المتحدةالامريكية و حلفائها بالهجوم عليها بحجة القضاء على الارهاب ؟ و ماذا سيكون رد فعل حكومة الاخوان المدعومه من امريكا ؟ و ماذا سيكون رد فعل اعضاء جماعة الاخوان المسلمين انفسهم و السلفييين ؟ و خاصه فى حالة الهجوم ستكون اسرائيل طرف فى هذا الهجوم حيث ستستخدم حدودها . و ما هو در فعل الحكومات العربيه من تلك الهجوم ؟كل هذه التساؤلات سترد عليها الايام القليله القادمه .و فى النهايه كل ذلك مجرد وجهه نظر ليس الا حيث اود من كل قلبى الا يحدث مكروا لمصر .الله ما احفظ مصر من كل شر و ان تطهرها من الاشرار و الارهابيين الذين يريدون الخراب لمصر و ان يحفظ شعبها امننا مباركا كما قلت لنا ( مبارك شعبى مصر )