أكدت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن مشكلة المصريين في الثقافة المجتمعية، والتي تتطلب العودة إلى الشخصية المصرية الأصيلة، وأن يتم الذهاب إلى تغيير الثقافة العامة ومضمون الإعلام. وقالت أنها تحدثت في المنتدى السابق لتمكين المرأة المصرية لعام 2012 بإن المرأة المصرية كانت مضطهدة، ولكن الظرف الحالي تغير بوجود دستور يحمي حقوق المرأة، ولكن يجب على الأحزاب انتقاء شخصية السيدات المشاركات، قائلة: "أنا غير راضية عن الأحزاب، وسياستها، فالاختيار يكون وفق الانتقاء وليس المحسوبية، وكما نظمت المرأة وقفات ضد التحرش في التحرير، يجب تنظيم ذلك في الأحزاب، لأن المرأة ثورة بشرية يجب أن تكون منتجة وليست مستهلكة، ولأجيال محبة لوطنها، وأن تلك مسئولية على المرأة". وأشارت إلى أنه لا يمكن تطبيق قضية تمكين المرأة المصرية، وهي فقيرة وأمية، وتواجه خطاب ديني خاطئ، ولكن رئيس الجمهورية"عبد الفتاح السيسي" طالب بتغيير الخطاب الديني، ونوهت إلى أن الاحصائيات أشارت إلى أن حصة المرأة في الأراضي الزراعية 2%، وأن ذلك يدل على أن شرع الله في الميرات لا يطبق، وطالبت رئيس الجمهورية تمكين المرأة في مشروع اصلاح المليون فدان، حتى يصبح للمراة ممتلكات تجعلها قادرة على الحياة، دون الاعتماد على الصدقات والعائلة. وأضافت أن هناك بوارد أمل في عودة المرأة المصرية بقوة عقب الثورتين، وأن هناك سيدات تريد التبرع بجزء من وقتها وأموالها في العمل العام، وأن 27فرع للمجلس القومي للمرأة لا يوجد به أموال، وأنما يقوم على التبرع من السيدات المشاركات، والمرأة المصرية لها الدور الأعظم في انجاح الدستور ورئيس الجمهورية. وجاء ذلك خلال تنظيم منتدى"تمكين المرأة المصرية: الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ الاستراتيجي" بحضور هاني المسيري محافظ الإسكندرية، وافتتح المؤتمر الدكتورة عزة الخولي رئيس القسم الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.