ذكرت صحيفة تلجراف خبر عن وفاة ماري كولفين و المصور الفرنسي ريمي اوشليك عندما اصابت القذائف منزلها بحمص ,وسقط صاروخ عليهم عندما كانوا يلوذون بالفرار. وكان كلاهما من المراسلين المخضرمين من الحروب في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وكانت كولفين مراسلة لا تخشي الخوف حيث فقدت إحدى عينيها عندما اصيبت باحدي الشظايا بينما كانت تعمل في سري لانكا في عام 2001. و في ظهورها العلني بعد هذا الهجوم، كانت ترتدي رقعة العين السوداء. وقال الناشط عمر شاكر لوكالة فرانس برس انه قد قتل الاثنين عندما سقطت قذيفة على مركز وسائل الاعلام الذي انشاه الناشطين المناهضين للنظام في منطقة بابا عمرو، تحت الحصار منذ 4 فبراير. و اضاف انه اصيب ثلاثة صحافيين أجانب آخرين.