ذكر مصور من وكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن صحفيا فرنسيا وستة سوريين قتلوا اليوم الأربعاء عند سقوط قذائف على مجموعة من الصحفيين في حمص وسط سوريا. وقال المصور إن قذيفة سقطت على مجموعة من الصحفيين كانوا يجرون تحقيقا في المدينة التي تشكل معقلا للحركة الاحتجاجية. وهو أول صحفي غربي يقتل في سوريا منذ بداية الحركة الاحتجاجية منتصف مارس الماضي. وأوضح مصور فرانس برس أن عددا من اعضاء المجموعة جرحوا ايضا لكنه لم يتمكن من تحديد عددهم. وتابع أن أحد الجرحى صحفي بلجيكي أصيب في عينه. وكانت مجموعة الصحفيين موجودة في حمص في اطار رحلة نظمتها السلطات السورية التي تحد من تنقلات وسائل الاعلام الاجنبية في سوريا. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان لفرانس برس ان "قذائف هاون او آر بي جي سقطت على المنطقة بين احياء عكرمة والنزهة" بينما "كان وفد صحافي موجودا هناك". وأضاف أن "صحافيا غربيا وستة سوريين قتلوا" كما "سقط جرحى". واكد المرصد انه "لا يعلم ما هو مصدر القذائف لكن النشطاء في المدينة يتهمون السلطات"، مطالبا "بفتح تحقيق في الحادث". وحمص من معاقل حركة التمرد على نظام الرئيس بشار الأسد. وتفيد تقديرات الأممالمتحدة ان قمع هذه الحركة اسفر عن سقوط حوالى خمسة آلاف قتيل منذ منتصف مارس. كما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم سقوط 11 قتيلا برصاص قوات الأمن في عدة مدن مختلفة . وذكرت قناة "العربية" اليوم "الأربعاء" سقوط عدد من الجرحى في حي "الخالدية" بحمص الواقعة وسط البلاد إثر قصف للحي من قبل الجيش ؛أسفر عن سقوط بعض المباني ، كما اقتحمت دبابات الجيش النظامي حي القصور ،وتعرضت بلدتي "كرناز و"كفر نبودا" بمدينة حماة لقصف عنيف ؛مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى .