قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب، ود تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا. وأضاف في كلمة له هي الثانية بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: «سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه». وتابع: «لا يوجد في الحزب موقع شاغر كل المواقع مملوءة وبأن الحزب يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، معقبا: «كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم». المقاومة هي الحل وقال: «لا خوف من المتابعة التي تجري بانتظام بحمد الله»، مضيفا أن العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جدًا، معقبا أن سلاح «العدو» هو أن يبطش بالمدنيين وهو يعتقد أنّه سينتصر. وأكد أن الحل الوحيد لدى الحزب، هو المقاومة والصمود والتفاف الأهل حول الحزب هذا هو خيار النصر، مشددا على أنه ستتم هزيمة إسرائيل وبأنها لن تحقق أهدافها، مستشهدا بحرب 2006، قائلا: «كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر أيها الناس نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبر أهلنا». جيش الاحتلال وعمليته البرية وعن العملية البرية التي شنها الاحتلال ضد جنوبلبنان، أشار إلى أن المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم الاحتلال، وهو أذهل «الصهاينة» بالسؤال كيف لم يستطع جيشهم التقدم إلى الأمام. وأضاف في هذا السياق بأنه «لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها»، مشيرا أن الالتحام يحدث مع «العدو» سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك، معقبا أنه تبين وهو حتى في الحافة الأمامية لم يستطع أن يفعل شيء. وتابع أنه بالإلتحام سيتم الإثبات في الميدان أن الجيش «الإسرائيلي» سيتكبد الخسائر الكبيرة. قاسم: سنهجر المزيد من الإسرائيليين وقال: «الاجتماع الكبير من قبل العدوّ(إسرائيل)ومعه الولاياتالمتحدة والدول الغربية هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف لكننا لن نخشى ولن نخاف»، مضيفا: «نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله». وأكد قاسم أن «جبهة لبنان استنزفت إسرائيل 11 شهرًا وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم، مشددا على أن هذه الحرب لم تمس بإرادة الحزب ولن تمس بتصميمه على المواجهة». وتابع أن «مقاتلي الحزب على الجبهة متماسكين والإدارة متماسكة، والمقاتلين أثبتوا جدارتهم في الميدان»، مردفا: «هؤلاء أبناء السيد نصرالله لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك». وأشار قاسم إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، قال إنه يريد إعادة المستوطين، لكن نائب الأمين العام توعده بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذي يتحدث نتنياهو عنهم. وأكد أن طول مدى الحرب، سيزيد من مأزق إسرائيل، مضيفا :«محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس». حزب الله وحركة أمل «على قلب واحد» وتابع أن الحزب ثابت وبأنه سينتصر، وبأن الإسرائيليين بنزوحهم يدفعون ثمنًا مشابهًا للثمن الذي تدفعه المقاومة، مردفا أن حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء. وأشار إلى أن الحزب يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن قبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة للحزب. وقال إن تابع «العدو» حربه فالميدان يحسم، مضيفا :«نحن أهل الميدان ولن نستجدي حلًا». وتابع أن هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولًا، مردفا:نحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو». «الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه الولاياتالمتحدة والغرب هو للضغط علينا ولإخافتنا ولكننا لا نهابهم.. نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة #السيد_حسن_نصرالله« نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ #نعيم_قاسم#لبنان#الميادين pic.twitter.com/hfKYLaaKRs — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 8، 2024