وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، عددًا من الرسائل للمواطنين، وكذلك للمجتمع الخارجي بشأن حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء الحرب التي يشهدها قطاع غزة في الوقت الحالي منذ 7 أكتوبر الماضي. وقال الرئيس السيسي خلال حضوره اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية، إنه يجب الاحتفال بمرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال الحرب، موضحًا أن الفترة التي شهدت الحرب كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة، كما نوه إلى كل ما يلي: - حرب أكتوبر أكدت أنه رغم الفرق الكبير في الإمكانيات إلا أن النصر يُمكن أن يتحقق بالإرادة. - رؤية الدولة المصرية خلال حرب أكتوبر كانت بعيدة جدًا واستطاعت أنها تتجاوز عصرها وتتجاوز ظروفها والحالة التي كانت تسود المنطقة. - مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها. - القوات المسلحة والمؤسسات المصرية والدولة ذاتها لا تكون أجندة خفية تجاه أي شخص. - الحرب هي استثناء ولكن الحالة العامة هي السلام والاستقرار والسلام والتنمية. - مصر منذ حرب أكتوبر 1973، اتخذت السلام خيارًا استراتيجيًا. - الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وكانت سابقة لعصرها. - القوات المسلحة المصرية واجهت اختبارا حقيقيا خلال عام 2011، الذي كان يستهدف جناحي الأمة في مصر هما: الشرطة والجيش؛ لإسقاط الدولة المصرية في اقتتال أهلي ضخم جدا يستمر ويأكل كل فرص التنميةكل الشكر والتقدير للقوات المسلحة على جاهزيتها الدائمة، ووطنيتها وعقيدتها الشريفة. - صعوبة الفترة التي تلت أحداث 2011 لمحاربة ومكافحة الإرهاب التي استغرقت ما يقرب من حوالي 10 سنوات. - سياسة مصر الخارجية تتسم بالتوازن والاعتدال الشديد والحرص على عدم إذكاء الصراعات. - الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش في دولة مستقلة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل. - نسعى إلى تحقيق 3 أهداف لم يتغيروا من السابع من أكتوبر العام الماضي، وهم إيقاف إطلاق النار، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. - في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، فالخيار هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ويتم إغلاق مرحلة من الصراع والكراهية كانت لمصر تجربة بها.
