دعا وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الجمعة العالم الى اتخاذ موقف موحد في دعم العقوبات القاسية المفروضة على ايران من اجل الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي. ووصف بانيتا العقوبات بانها اجراءات سياسية واقتصادية "قاسية جدا" وقال "لقد وضعنا قدرا هائلا من الضغط على ايران لعزلها عن باقي العالم".
واضاف "يجب ان نستمر في هذا الضغط"، وذلك ردا على سؤال من جندي اميركي خلال زيارة لقاعدة رامستاين الجوية الواقعة في ولاية راينلاند-بفالز الالمانية.
واضاف "أرى انه في الوقت الحالي فان الامر الاكثر اهمية هو ان يبقى المجتمع الدولي موحدا في مواصلة الضغوط (على ايران) لمحاولة اقناعها بان عليها ان لا تطور اسلحة نووية".
وقال "اذا لم يتحقق ذلك، فان جميع الخيارات مطروحة امامنا".
وتاتي تصريحات بانيتا بعد يوم من اطلاق اسرائيل تهديدات جديدة بالتدخل عسكريا.
وتشيع التكهنات بان اسرائيل تفكر في شن ضربات جوية على المنشات النووية الايرانية سواء بمساعدة الولاياتالمتحدة او بدون مساعدتها.
وتتهم اسرائيل ايران التي تعتبرها عدوتها الاستراتيجية، بالسعي الى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني لكن طهران تنفي.
والخميس اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وجود "اجماع دولي عريض على انه في حال لم تنجح العقوبات في تحقيق هدفها المتمثل في وقف البرنامج النووي العسكري الايراني، يجب التفكير بعمل" ضد ايران.
الا ان باراك لم يحدد طبيعة هذا "العمل".
واضاف باراك "التعاطي مع ايران نووية سيكون اكثر تعقيدا، اكثر خطورة وسيكلف المزيد من الارواح والمال اذا توقفنا اليوم".
وكان باراك رحب في وقت سابق بالعقوبات الاوروبية الجديدة ضد ايران في اثناء استقباله وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي، غير انه رفض التحدث عن احتمال عملية عسكرية.
وشددت الدول الغربية العقوبات ضد ايران في مجلس الامن اتبعتها بعقوبات اقتصادية احادية الجانب منذ 2010 واعلنت في كانون الثاني/يناير حظرا على البنك المركزي وواردات النفط الايراني.
