قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وزيرالشئون الاستراتيجية موشي يعالون إن جميع منشآت إيران النووية معرضة لضربة عسكرية .واصفا احتمال امتلاك ايران لأسلحة نووية بأنه كابوس للعالم . وأضاف يعالون - في تصريحات نقلتها صحيفة ¢هاآرتس¢ الاسرائيلية في اليوم الختامي لمؤتمر هرتزليا - إن هناك العديد من الطرق يتمكن بها المجتمع الدولي من تبطيء أو إيقاف تقدم ايران نحو امتلاك أسلحة نووية وذلك عن طريق الضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية ودعم المعارضة الايرانية و كذلك أخذ اجراءات عسكرية ضدها . وأكد يعالون أن الغرب لديه القدرة علي توجيه ضربة لإيران طالما لم تقتنع بأن هناك تصميما علي مواجهة برنامجها النووي واستمرت في التلاعب . وتأتي هذه التصريحات بعد تصريح بعض المسئولين في وزارة الدفاع الامريكية الأسبوع الماضي بأن البنتاجون ليس في وضع يسمح له بتدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية وفقا لمعاهدات التسليح . وكرر يعالون أن امتلاك ايران لأسلحة نووية يشكل تهديدا عالميا. وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إلي أن الانفجار الذي دمر قاعدة صواريخ الحرس الثوري قرب طهران في أواخر العام الماضي كان يهدف الي إنتاج صاروخ يبلغ مداه 10 آلاف كيلومتر مما يهدد الولاياتالمتحدة. وأضاف يعالون: إن قضية التهديد الإيراني ليست قضية إيران تهدد إسرائيل مع أن إسرائيل لم تعلن الحرب علي ايران. ولكن النظام الايراني أعلن الحرب علي كل الدول وعلي وجود اسرائيل , وتابع قائلا إن إيران مهتمة بالتصدي لهيمنة الدول الغربية علي جميع دول العالم وليس فقط علي دول الشرق الأوسط..من جهته. طالب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك و وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بزيادة الضغط علي إيران بشأن النزاع علي برنامجها النووي. وقال باراك الذي أجري محادثات مع فيسترفيله في تل أبيب إنه يجب ألا تقتصر العقوبات المفروضة علي إيران علي قطاعها النفطي فقط بل تطال نظامها المالي وبنكها المركزي. وأضاف باراك أنه بالإضافة إلي أنه لا يزال هناك وقت لدور الدبلوماسية والعقوبات إلا أنه ¢من الواضح للجميع¢ أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة. ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعوة إيران لصياغة خطة عمل جديدة للتحقق من مزاعم وجود مشروعات أسلحة نووية. حيث تسعي الوكالة للحصول علي إجابات وليس مجرد محادثات إجرائية..كان عدد من المسئولين البارزين في الوكالة الدولية عادوا أمس الاول من طهران إلي فيينا. بعد أن بحثوا المزاعم مع مسئولين إيرانيين للمرة الأولي منذ قرابة عامين ونصف العام..و سعي المسؤولون الإيرانيون من أجل صياغة خطة عمل. شبيهة بوثيقة سابقة من نفس النوع يعود تاريخها لعام 2007 . سعت لتسوية القضايا العالقة واحدة تلو الأخري. وقال أحد المبعوثين لدي الوكالة إن مسؤولي الوكالة أوضحوا أنهم لا يريدون خطة عمل أخري.