يعد النوم القهري من أبرز المشكلات الشائعة بين مختلف الأشخاص وعادة يزداد عند اضطراب الحالة المزاجية والنفسية مثل المشكلات الكبيرة وفترات الامتحانات. ذكر موقع "mayoclinic" أفضل طرق علاج النوم القهري التى تم التوصل إليها حتى الآن.
يسبب أمراض خطيرة.. استشاري يحذر من مخاطر اضطراب مواعيد النوم في رمضان دراسة.. قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر المنشطات الأدوية التي تحفز الجهاز العصبي المركزي هي العلاج الأساسي لمساعدة الأشخاص المصابين بداء النوم القهري على البقاء مستيقظين أثناء النهار خاصة مودافينيل (بروفيجيل) أو أرمودافينيل (نوفيجيل) فلا يتسببان في الإدمان مثل المنشطات القديمة ولا ينتجان الارتفاعات والانخفاضات التي ترتبط غالبًا بالمنشطات القديمة والآثار الجانبية غير شائعة ولكنها فى حالات نادرة تظهر فى شكل الصداع والغثيان والقلق. يعد Sunosi (solriamfetol) و pitolisant (Wakix) من أحدث المنبهات المستخدمة في علاج النوم القهري والصداع والقلق وقد يكون Pitolisant مفيدًا أيضًا في الجمدة. يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج بميثيلفينيديت (أبتنسيو إكس آر ، كونسيرتا ، ريتالين ، وغيرها) أو الأمفيتامينات المختلفة وهذه الأدوية فعالة جدًا ولكنها قد تسبب الإدمان وقد تسبب آثارًا جانبية مثل العصبية وخفقان القلب. مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRIs) وغالبًا ما يصف الأطباء هذه الأدوية ، التي تثبط نوم حركة العين السريعة ، للمساعدة في تخفيف أعراض الجمدة والهلوسة التنويمية وشلل النوم. وهي تشمل فلوكستين (بروزاك ، سارافيم) وفينلافاكسين (إيفكسور إكس آر) ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية زيادة الوزن والأرق ومشاكل في الجهاز الهضمي. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مضادات الاكتئاب القديمة هذه ، مثل البروتريبتيلين (فيفاكتيل) وإيميبرامين (توفرانيل) وكلوميبرامين (أنافرانيل) ، فعالة في علاج الجمدة ، ولكن يشكو الكثير من الآثار الجانبية ، مثل جفاف الفم والدوار، أوكسيبات الصوديوم (زيرم) وهذا الدواء فعال للغاية في حالة الجمدة. تساعد أوكسيبات الصوديوم على تحسين النوم ليلاً والذي غالبًا ما يكون ضعيفًا في حالة النوم القهري وفي الجرعات العالية قد يساعد أيضًا في السيطرة على النعاس أثناء النهار، ويجب تناوله على جرعتين ، واحدة في وقت النوم والأخرى بعد أربع ساعات. يمكن أن يكون ل Xyrem آثار جانبية مثل الغثيان والتبول في الفراش وتفاقم السير أثناء النوم ويمكن أن يؤدي تناول أوكسيبات الصوديوم مع الأدوية المنومة الأخرى أو مسكنات الألم المخدرة أو الكحول إلى صعوبة التنفس والغيبوبة والموت. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى ، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، فاسأل طبيبك عن كيفية تفاعل الأدوية التي تتناولها لحالاتك الأخرى مع الأدوية التي تتناولها لعلاج التغفيق. بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية الحساسية والبرد ويمكن أن تسبب النعاس، إذا كنت مصابًا بداء النوم القهري ، فمن المرجح أن يوصي طبيبك بتجنب تناول هذه الأدوية. تشمل العلاجات الحديثة التي يتم حاليا فحصها فيما يخص علاج النوم القهري، الأدوية التي تعمل على نظام الهيستامين الكيميائي واستبدال الهيبوكريتين والعلاج الجيني للهيبوكريتين والعلاج المناعي ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل أن تتوفر فى الأسواق.
